قال المراسل الحربي الشهير الذي غطى صوت وصورة حرب العدوان اليمني على الجنوب العربي عام 1994م أن تلقى يوم أمس دعوة كريمة من قبل القائمين على راديو عدن للمشاركة من رباط الفتح عاصمة المملكة المغربية في برنامج على الاثير في حدود الساعة التاسعة ( توقيت اليمن) مساء اليوم ، و لعل السابع من يو ليوز من العام 1994 يعد محطة فاصلة في مصير الوحدة الاندماجية بين شطري اليمن الشمالي والجنوبي موقع "شبوه برس" أطلع على ما خطه المراسل المغربي الكبير "توفيق جازوليت" على منصته الخاصة ويعيد نشره : في السابع من يوليوز 1994 تم حسم الحرب غير العادلة في عدن المجاهدة بعد انهيار القوات غير منظمة الجنوبية .تداعيات حرب 1994 أنهت بفعل الملموس تلك الوحدة المنشودة .و إن كنت لا اريد الخوض بالتحديد في وقائع تلك المعارك في المحافظات الحنوبية الستة ، غير انني أجد من خلال متابعتي الدؤوبة للتطورات العسكرية و السياسية في اليمن ككل و في الجنوب بالتحديد، أن المواقف الاقليمية و الدولية تتميز بالتذبذب و الضبابية،في غياب تعاطي الاممالمتحدة مع القضية الجنوبية و إقرار الية اممية تدعم مطالب الجنوبيين في الحصول على مطالبهم في فك الارتباط نتيجة فشل الوحدة.
لذا يظل السلاح الوحيد و الفاعل في ظل هذا الوضع المتردي، هو تقو ية الجبهة الداخلية السياسية و الامنية بالمزيد من التواصل مع كافة الفعاليات الاخرى التي لها برنامج و تصور لكيفية تحقيق السلم و السلام وعودة العزة و الكرامة لاهل جنوباليمن . الوصول الى اتفاق بين جميع القوى الوطنية الحنوبية بغض النظر عن حجمهاأساسي يقوي من الجبهةالداخلية للجنوب العربي ، ويعطي دفعة قويةللمطالبالمشروعةللحنوبيين في فك الارتباط
استحضر في هذا اليوم بالم شديد لما ال اليه اليمن بشطريه الشمالي والجنوبي
وحرب 1994 التي شنها الرئيس علي عبد الله صالح على الجنوب، بعد تنصله من الالتزام و تطيبق مقتضيات الوحدة حسمها لصالحه ، و بذلك انهى الوحدة .التي لا يزال اهل الحنوب العربي يعانون من تبعاتها ..