رغم مرور أكثر من ثلاثة أيام على إعلان مليشيات "أنصار الله الحوثيين" إستيلائهم على ثلاثة ألوية عسكرية تتبع "حرم السفير" وحزب الاصلاح لم يصدر أي رد فعل حتى اللحظة أو بيان يعقب على الفضيحة أو ينفيها رغم حقيقتها حيث لم يسجل محرر "شبوه برس" حتى اللحظة أي رد فعل أو موقف رسمي حيال الفضيحة الكارثة من المعنيين في حكومة المنفى اليمنية. كان يفترض على الرئيس اليمني في المنفى "عبدربه منصور هادي" أن يدعو إلى اجتماع طارئ بعد سقوط الثلاثة الألوية العسكرية بكامل عتادها وتغيير الحكومة محاسبة وزير الدفاع والقيادات العسكرية المسئولة مباشرة وغيرها من قيادة المنطقة العسكرية التابعة لها هذه الألوية .
ما يعتقده محرر "شبوه برس" أن هناك رضا عن العملية كفعل سياسي خاطئ ويبدوا أن الرئاسة اليمنية هي راضيه عن ذالك كل الرضا وهي تعمل مع الحوثي من تحت الطاولة ومن فوقها والأيام القادمة ستكشف كل الفضائح والمؤامرات القذرة للصوص الشرعية من عساكر ومدنيين .
محرر "شبوه برس" يذكر أن مثل هذه الفضيحة لو حدثت في مجتمع محترم ومن قبل نخبة سياسية في دولة تحترم القانون لقامت ثورة عارمة ولعلقت رؤوس على أعواد المشانق في الميادين والطرقات للخونة . لكن أنت في اليمن ف ابتسم يا عزيزي ؟؟ .