تمارس عصابات إجرامية كونها البلطجي "أحمد بن أحمد الميسري" مكونة من عناصر إجرامية مناطقية اختارها الوزير الفار للإنتقام من بلاطجة منحرفين مثل عنصر القاعدة المجرم "الخضر عبدالله جديب" والعساكر "القفيش والعوبان والصبيحي" قبل وبعد هزيمته المخزية وعدم تجاوب أبناء أبين مع نواياه المنحرفة في خدمة لصوص صنعاء من الإخونج فأوكل لها التقطع للمسافرين من أبناء الجنوب في مناطق سيطرتها شرق عاصمة أبينزنجبار . حول جرائم الحرابة هذه قال الكاتب السياسي "مروان الجوبعي" في منشور حصل محرر "شبوه برس" منه ويعيد نشره : إلى حد الآن 11 اسماً من أبناء ردفان والضالع ويافع الذين تم اختطافهم في شقرة خلال هذه اليومين من قبل النقاط المنتشرة هناك التابعة للشرعية.. باقي أسماء أخرى بعد استكمال الأسماء سيتم نشرها كاملة.. ولعناتي على كل من يحاول نفي الخبر بالكذب ويريد التستر على هذه الجرائم!
أقسم لكم بالله لو لم تكن قد وثِّقت لحظة استشهاد القائد البطل سعيد بن تاجره، لرأيتم نفس الأذيال التي تنكر اختطاف المسافرين من أبناء ردفان والضالع اليوم، والتي تلاشت في ذلك اليوم، لرأيتموها تقول عن شهيدنا البطل أنه قتل إثر اشتباك مسلح مع "الجيش الوطني".
وطبعا سوف تصدقونهم.. لأن الذي رأيناه ورغم كل ما مررنا به من بطش أفظع من أن يُصدّق. لهذا كانت فرحتهم اليوم بهذا الخبر الذي بدا يتيما.. إلا أننا نقول لهم إنه و لو لم تكن لدينا من قضية أبدا إلا ما حدث لبطلنا سعيد لكافحناكم وكافحنا كل من معكم حتى الموت.
"لا نملك صحفاً ولا نملك قنوات ولا صفحات مشهورة ولا لنا علاقات بمثقفي الصرفة والمنافقين واصحاب الصحف والمواقع ليساعدونا، ولا نقدر أن نفرض على أحد أن يتبنى قضية المختطفين من الطرقات بالبطاقة الشخصية.. لكننا نؤمن أن هناك أصحاب ضمير سيتفاعلون مع هذه القضية لوقف هذه التصرفات الحقيرة من قبل مليشيات الإصلاح في شقرة".
هذه الرسالة من أحد أقرباء المختطفين في شقرة والذي حسب كلامه طلع من عدن وانقطع به التواصل في شقرة هو ورفاقه.