طالب كاتب صحفي جنوبي قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي بإعادة النظر ومراجعة أداء وسائل إعلامه وتغيير مسمى قناته الفضائية وفشل صحف ومواقع إخبارية وعدم العبث بالأموال الكبيرة المخصصة لإعلام وتخصيصها للأقربين من قبل من بيده الخزانة وأوامر الصرف . جاء هذا النقد للكاتب الصحفي "ماجد الداعري" في موضوع تلقى محرر "شبوه برس" نسخة منه وننشر نصه كاملا : مع أول إطلالة برامجية مباشرة وشبه رسمية حسب تعبير مذيعها الصديق سامح عقلان، أجدد تأكيدي على ضرورة إعادة ضبط اسمها إلى (قناة عدن الجنوبية) بدلا من (قناة عدن المستقلة) وايلائها كل الاهتمام والدعم والرعاية من قبل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي باعتبارها نافذة إعلامية فضائية جنوبية وحيدة معبرة عن واقع وآمال وتطلعات الشعب الجنوبي وليس التهرب المكشوف نحو وصف (المستقلة) كحال بقية صحفه التي يحاول إخفاء تبعيتها بطريقة تكشف عن عدم ثقة او إقرار مبكر من بتواضع إمكانياته وقدراته من البداية وعدم امكانية قيامه بواجباته الاعلامية ومسؤولياته الوطنية المختلفة المتعلقة بتحمله مسؤولية إدارة الدولة الجنوبية المأمولة. فوصف القناة بالمستقلة ليس أكثر من محاولة تهرب مفضوح عن مسؤولية الفشل المتواصل للقناة واعلام الإنتقالي ككل رغم كل الموازنات المالية الضخمة التي يتم العبث بها هنا وهناك بطرق التشغيل العصابي للأقربين ممن بيده الخزانة واوامر الصرف. ابدع الزملاء الأعزاء اليوم في تقديم اول حلقات البث المفتوح عبر القناة بعد انتظار طويل وكانت مناسبة ذكرى ثورة 14 الجنوبية المجيدة فرصة لبدء اطلاق البث المباشر وخارطة انطلاق البث البرامجي للقناة وكان الله في عونهم وعون الجميع على ضيق أفق بعض العقليات الجنوبية التي تحاول احتكار كل شيء وفق اهوائها الأنانية المدمرة لمشروع وطني بحجم استعادة استقلال دولة جنوبية كانت قائمة إلى وقت قريب وكاملة السيادة.