قال باحث سياسي أن اتفاق جده وتوقيعه في الرياض هو عقد سياسي جديد مرادف للعقد السابق بين الشرعية و الحوثي و هذا العقد السياسي هو بمثابة نقل السلطة بطريقة سلسة من الشرعية اليمنية الى قوى سياسية جديده قادرة على إدارة التسوية على الأرض. وقال الباحث السياسي في موسكو الدكتور "علي الزامكي" في تعليق تلقى محرر شبوه برس" نسخة منه وجاء في سياقه : اتفاق جده وتوقيعه بالرياض سوف يفتح الأبواب أمام ثلاث قوى يمنية و جنوبية جديدة لخوض معترك التسوية السياسية بالاضافة الى الشرعية الهاربة والحوثي وبهذا استطاعت المملكة والإمارات توسيع المشاركة السياسية بدلاً ما كانت محصورة بين طرفين أصبحت بين أكثر من طرف.
وقال "الزامكي" التوقيع بين الشرعية و الانتقالي بمثابة اعتراف دولي لخوض التسوية لقوى جديده دخلت المعترك السياسي بقوة الواقع و سيحصل هذا التوقيع أمام عدسات العالم بين الشرعية و الانتقالي كما حصل قبله اتفاق السلم و الشراكة بين الشرعية و الحوثي في صنعاء .
هذا الاعتراف بين الشرعية والانتقالي برعاية اقليمية واشراف دولي هو اعتراف إقليمي و دولي بفشل الشرعية عسكرياً وسياسياً في الحرب وهي مسألة وقت وستنتهي الشرعية اليمنية برغبة إقليمية ودولية كما جاءت بنفس الرغبة ...