بسم الله الرحمن الرحيم {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين} - بيان شجب واستنكار - نحن أكأديميي جامعة عدن ابناء محافظة شبوة وشخصيات اجتماعية وادارية من وكلاء مدراء عموم وتجار وأطياف عدة نشجب ونستنكر وندن بشدة ما تعرض له الاخ الوفي الاستاذ الدكتور "عبدالله محسن طالب سريع باسردة" من قرار رئيس الجامعة بإقالته من عمادة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة عدن دون مبرر قانوني و بأسلوب يخالف روح وصحيح قانون الجامعات اليمنية رقم (18) لسنة 1995م وتعديلاته ولائحته التنفيذية . وان ما قدم عليه د. عبدالله محسن باسردة بالتحضير والاعداد لعقد المؤتمر العلمي السنوي الاول تحت عنوان " المستقبل الاقتصادي لمدينة عدن" بأشراف رئاسة جامعة عدن وبرعاية المجلس الانتقالي الجنوبي بعد موافقة مجلس الكلية وأقسامها العلمية هو من صلب مهام وصلاحيات مجلس الكلية القانونية والادارية والأكاديمية والمجتمعية , وجاء ذلك الحدث العلمي بعلم معالي رئيس الجامعة . ويعد المؤتمر العلمي الاول من نوعه في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في الطريق الصحيح . ان قرار الاقالة للأستاذ د.عبدالله محسن باسردة من عمادة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية المشهود له بالكفاءة العلمية والحنكة الادارية والاكاديمية والنجاحات المتعاقبة حيث لا يعتبر ذلك الاجراء بالقرار تعسفي عليه شخصيا ونما قرارا تعسفيا لإجهاض الواجبات العلمية للجامعة ذاتها وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بشكل خاص في الحد من المساهمة في تحقيق اهداف الجامعات اليمنية المعتمدة في قانون الجامعات اليمنية في المادة رق (5) الفقرات (9 ,10 , 11 , 12). واذا كانت النية المبيته للأخ معالي رئيس الجامعة في قالة د. باسردة عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ما كان عليه ان لا يتخذ قراره ذلك في مثل هذه الظروف بل كان عليه ان يأزر مجلس كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في انجاح ذلك الحدث العلمي المنشود والنوعي مهما كان مصدر رعايته. وحيث اننا لأنجد أي مبرر قانوني او اداري لذلك الاجراء التعسفي. و من خلال مسؤولينا العلمية والمجتمعية نقف صفا واحد في مواجهة قرار الإقالة ولو امام القضاء. ونطالب معالي رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور بالعدول عنه وندعوه بصوت الواجب والاخوة بالمساهمة في انجاح المؤتمر العلمي الاول للأهمية الاقتصادية والعلمية لمدينة عدن. ونود هنا ان ذكر ان الكثير من ابناء محافظة شبوة الأكاديميين قد تعرضوا لمثل تلك القرارات التعسفية . وكذلك حرموا الكثير من طلاب المحافظة من الالتحاق بكليات الجامعة نتيجة لعدم وضع معايير صحيحة لضمان التعليم الجامعي للجميع .