ببالغ الحزن والأسى تلقينا نباء استشهاد الأخ يسلم صالح سعيد حبتور ، على أثر تعذيبه أثناء استجوابه ، في إحدى كنتيرات القوات الخاصة في محافظة شبوة ، بقيادة قايد القوات الخاصة لعكب الشريف ، لتكون الجريمة الثانية من الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية في محافظة شبوة ، بعد جريمة اغتيال الشهيد سعيد بن تاجرة القميشي ، فالأول قتل وهو لا يحمل أي اداة للعنف ولو هراوة خشبية ، والثاني الشهيد يسلم صالح سعيد بن حبتور والذي قتل تحت التعذيب ، بعد إن مارسوا معه كل أنواع التعذيب اللا إنساني ، النفسي والأخلاقي والجسدي ، ولاخفاء ذالك ، قاموا باغتياله ، وتلك الجريمة الثانية ضد الإنسانية في محافظة شبوة ، والتي يتحملها بدرجة أساسية محافظ محافظة شبوة محمد صالح عديو ، ثم قائد القوات الخاصة لعكب الشريف ، والتي كان من المفترض على الرئيس عبدربه منصور هادي على أثرها ، إقالتهم من مناصبهم السياسية والادارية والعسكرية فورا ، لكون هذه الجرائم التي ارتكبوها جرائم ضد الإنسانية ، ستظلي وصمة عار على جبين محافظة شبوة ، لكون من ارتكب هذه الجرائم هم من أبناءها والشهداء أيضا من أبناءها . إننا نناشد كل منظمات المجتمع المدني ، والأحزاب السياسية التي ليس لها علاقة بالإرهاب والتطرف ، والحقوقيين الشرفاء في المحاكم والنيابة والمحاماة ، ورجال الأمن الشرفاء ، إن يعملوا على تقديم ملف جريمة استشهاد الشهيد سعيد بن تاجرة القميشي ، وملف جريمة استشهاد الشهيد يسلم صالح سعيد بن حبتور إلى القضاء ، لينالوا هؤلاء المجرمين جزاءهم ، كمرتكبي جرائم قتل ضد الإنسانية .
