قال الشيخ المناضل لحمر بن علي لسود العولقي في تصريح حصل محرر "شبوة حرة" على نسخة منه أن قوات المقاومة الجنوبية بجميع تكتلاتها العسكرية والمدنية والقبلية ملتحمه ببعضها في منطقة هدئ وبمعنويات عالية واستبسال منقطع النظير تسطر أروع الملاحم منذ يوم أمس ضد قوات ماتسمى بالشرعية القادمة من مأرب وبيحان وسيئون والبيضاء والجوف قاصدة سفك دماء المواطنين من شباب واطفال ونساء وانتهاك حُرمات المنازل في منطقة هدئ خاصة ومحافظة شبوة عامة وسيظل سلاح قوات المقاومة يدك الغزاة ولن يتوقف ومن المستحيل الإستسلام حتى آخر قطرة دم رجل فينا، والمعركة حالياً على أشدها في موقع القلت. وأشار العولقي ; ان قضية أسر شقيق قائد القوات الخاصة جعلت منها قوى الإحتلال اليمني ذريعة لتقوم بهذه الانتهاكات الجسيمة بينما لا يوجد أي مبرر لها لفعل كل ذلك وفي الحقيقة القضية واضحة ومعروفة وحلولها بسيطة ، ولكن عقول الميليشيا التي تدّعي أنها حكومة تركت لغة العقل والمنطق والحلول من ايديها واتخذت قرار خاطئاً بالهجوم البربري على مناطق أرض لقموش، وبالتأكيد يرفض الشرفاء وأهل النخوة والضمائر الحية تلك التصرفات الصبيانية، وتعلم شبوة بأسرها بأن لا أحد سيقف مكتوف الأيدّي عندما يحصل أعتداء على أرضه ومطارحه وعرضه والدفاع والمقاومة خيار لا خيار سواه.
وأضاف متأسفاً ; حقيقة يؤسفنا أن ما تتعرض له منازل المواطنين في منطقة هدئ من قصف بالهاونات واسلحة 23 منذ يوم أمس وما يتعرضون له أبناء شبوة من إنتهاكات وتعسفات وقتل يحدث ب أسلحة وآليات التحالف العربي الذي قدمها للحكومة الشرعية بهدف مواجهة ميليشيات الحوثي في اليمن الشمالي ، ولكن الواقع أن هذه الآليات والأسلحة وجهتها الحكومة اليمنية أمام أنظار التحالف والعالم العربي صوب الجنوب وبها تمارس أبشع الانتهاكات من تعذيب وتنكيل وتدمير وسفك لدماء أبناء الشعب الجنوبي ظلما وبدون وجه حق.
وتحدث لحمر داعياً ; على جميع أحرار شرفاء محافظة شبوة النهوض لمتارس العزة والشرف وعدم الجلوس والتخاذل فهذه قوات غازية محتلة واليوم تهاجم قبيلة لقموش وغداً سيأتي دور الجميع فرداً فرداً إذا لم يكن هناك تكاتف وتلاحم لرفض وطرد هذه القوات وممارستها الهمجية العنجهية ، وتثبت حقيقة حقدها على أبناء شبوة من خلال القصف العنيف والعشوائي على منازل المواطنين في هدئ بالأسلحة الثقيلة التي صنعت خصيصاً لضرب الطيران.
وأختتمّ تصريحة منادياً ; مشائخ ووجهاء محافظة شبوة بالتحرك الفوري والضغط على اللجنة الأمنية بقيادة محمد صالح عديو لسحب قواتهم من أرض لقموش فوراً وبدون أي شروط او تفاوض لتدارك ماتبقى من مكاسب، وبعد سحب قواتهم إلى عتق يستطيعُون التفاوض في القضية والحلول تريد عقلاء وليس عقولاً لا تعرف سوى ان تمارس تصرفات عصابات المافيا.