قال رئيس المجلس الانتقالي "عيدروس الزبيدي" ان اتفاق الرياض يعد خطوة تاريخية لقضية الجنوب وممثلها المجلس الإنتقالي الجنوبي وأضاف في كلمته على هامش افتتاح أعمال جلسات الدورة الثالثة للجمعية الوطنية ان اتفاق الرياض يعد خطوة تاريخية لقضية الجنوب وممثلها المجلس الإنتقالي الجنوبي. وقال ان الإتفاق بين زيف الكثير من المواقف والتوصيفات بحق هذا الشعب ومجلسه، و من الرياض عدنا ولدينا أوراق جديدة، ووضعا سياسيا مختلفاً، عدنا ببنود مشرفة، أثبتنا من خلالها قدرتنا على صناعة السلام، وجدّيتنا في حماية أمن المنطقة وبناء مستقبلها الآمن. وأردف قائلاً : لم يكن اتفاق الرياض مرحلة سهلة، بل كان تحدياً حقيقياً، خضنا فيه معتركاً سياسياً لا يقل أهمية عن المعارك التي خضناها في ميادين الحرب والصدام، خرجنا بجنوبية الأرض، وجنوبية القرار، وعدنا ومعنا المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة اللتان بذلتا جهوداً كبيرة في هذا السياق.
وقال : لقد حافظنا على سلامة المبادئ التي قام عليها المجلس الإنتقالي الجنوبي، من خلال اتفاق الرياض، الذي وبالإضافة الى ما منحه من مشروعية دولية وإقليمية للمجلس، فقد أسس لعملية سلام واسعة، في إطار الجهود التي تبذلها الأممالمتحدة عبر مبعوثها الخاص السيد مارتن غريفيث، وسنكون جاهزين لدخول هذه المرحلة والإنتقال الى مستوى آخر من التمثيل والعمل السياسي حتى تحقيق ما نتطلع اليه. وأكد ان الانتقالي اثبت للعالم والإقليم أن الجنوبيين دعاة سلام، وأن صبرهم على ما سبق، لم يكن الا تعبيراً عن الأمل الذي يحدونا للسلام، واحتراماً للدعوات التي تأتي تباعاً من أجل السلام نفسه، وما يمنع الشعب من حقه وأرضه شيئاً.
وجدد "الزبيدي" شكره لقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة، وسمو نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان الذي كان معنا بكل مراحل الإتفاق ولا يزال حتى اليوم يبذل كل الجهود من أجل تنفيذ الإتفاق.