علمت «الأيام» من مصدر في لجنة تحرير الأسرى الجنوبيين أن مصير رئيس جهاز مكافحة الإرهاب بأمن لحج العقيد، محمد أحمد حسين الفيضي، ما يزال مجهولاً، بعد إتمام صفقة تبادل أسرى بين حكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي. المصدر ذاته أكد إطلاق سراح 28 من الأسرى الجنوبيين الذين اعتقلوا في شبوة خلال أحداث أغسطس الفائت، مقابل إطلاق 10 من أسرى الشرعية المحتجزين في السجن المركزي بالمنصورة.
وأشارت المصادر إلى أن الصفقة المتفق عليها كانت تقتضي إطلاق 29 أسيراً جنوبياً من سجون شبوة، لكن تصرفاً غير معروف حال دون إطلاق أحد الأسرى، وهو رئيس جهاز مكافحة الإرهاب بأمن لحج محمد الفيضي.
وقال "كان الاتفاق أن تطلق سلطات شبوة 29 من الأسرى الجنوبيين، وبعد إطلاقهم نقلوا بنفس اليوم إلى مأرب ومنها إلى معسكر التحالف في عدن، وفوجئنا في عدن أن العدد 28، وأن محمد الفيضي غير متواجد ضمن المفرج عنهم، فرضنا استلامهم وبعد يومين نقلوا جميعا إلى مقر المجلس الانتقالي بالتواهي فسلموا إلى أهلهم، لكن الفيضي لا يزال مصيره مجهولاً".
وأضاف "تواصلنا مع التحالف في شبوة فأكدوا لنا أنهم تسلموا 28 أسيراً فقط، وعند تواصلنا مع السلطة الأمنية والمحلية بشبوة أفادوا أنهم سلموا التحالف كل ما تم الاتفاق عليه وهو 29 أسيراً، وهذا ما يعني أن الفيضي إلى الأن مختطف ومصيره مجهول بين الشرعية والتحالف وبين شبوةومأربوعدن".
