أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة للتحالف العربي العقيد "تركي المالكي" الذي تقوده السعودية أن "هناك علاقة قوية مع القادة السياسيين للمجلس الانتقالي على مستوى المملكة العربية السعودية ودول التحالف، مبنية على الاحترام والتقدير." جاء ذلك في لقاء لقناة العربية عبر الهاتف اليوم الأحد، تابعه "سوث24"، تزامنا مع حالة غضب واسعة سادت الشارع الجنوبي، على خلفية منع التحالف السعودي قيادات بارزة بالمجلس الانتقالي الجنوبي من العودة إلى عدن الأربعاء الماضي.
ونفى العقيد الركن تركي المالكي وجود أي شرخ بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي والتحالف العربي. ورد قائلا على سؤال للعربية بأن ذلك "غير صحيح مطلقا".
وأرجع المالكي حديث الخلافات لما وصفه " إثارة بعض الشخصيات أو الإعلام المغرض عن وجود بعض الأحداث في عدن، ما بين قيادة القوات المشتركة المتواجدة في عدن وكذلك الشارع العدني والمحافظات الجنوبية تحديدا."
وهذا أول رد رسمي من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، الذي اتهمه المجلس الانتقالي الجنوبي، بالوقوف خلف منع عودة أعضاء في فريقه المفاوض بينهم شخصيات سياسية وأمنية بارزة، من عمّان إلى عدن، جنوباليمن، الأربعاء الماضي.
وأضاف المالكي للعربية "هناك فرق عمل ضمن المصفوفة الأمنية والعسكرية متواجدون لدى قيادة القوات المشتركة للتحالف وأيضا قيادة القوات المشتركة المتواجدين في عدن ونحن نعمل على مدار 24 ساعة"، وبذلك يضيف المالكي "محاولات الإعلام المغرض أو الشخصيات التي فقدت مصالحها، لمحاولة إيجاد خلافات أو إيحاء للشارع العدني أن هناك علاقة غير مستقرة ما بين المجلس الانتقالي والقوات المشتركة غير صحيح مطلقا."
الانتقالي عدو وكانت قناة الجزيرة القطرية ووسائل إعلام تابعة للإخوان المسلمين، ونشطاء سياسيون داخل السعودية موالين لهم، ومسؤولون في الشرعية، قد استغلوا قرار التحالف العربي بمنع قيادات المجلس من العودة إلى عدن للترويج لخلافات واسعة تعصف بين التحالف وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والشارع في جنوباليمن.
وأعلن وزير النقل اليمني المدعوم من تركيا وقطر صالح الجبواني الأربعاء مباركته لمحاولة التحالف استبدال قوات الأمن في مطار عدن الجمعة الفائتة، قائلا " ما يجري في عدن من قبل العصابات المليشياوية يجعلنا نبارك وندعم أي خطوة تقوم بها المملكة في سبيل الوصول لنزع السلاح وإخراج الميليشيات من عدن".