اشتكت مصادر طبية بشبوة، من تدخلات حزب الإصلاح في مركز العزل الاحترازي الخاص بفيروس كورونا، وإلزام الجهات المختصة بعتق، بإخفاء الأرقام الحقيقية لعدد الحالات المصابة بفيروس كورونا. وأكدت المصادر الطبية أن حزب الاصلاح المدعوم قطرياً، قام بإرغام اللجنة الوطنية للطوارئ، على عدم الكشف عن الأرقام الحقيقية.
يأتي هذا في الوقت الذي أكدت المصادر، أن أرقام الضحايا تزايدت خلال الأسبوعين الأخيرين بشكل لافت بعد وصول الوباء إلى أرياف شبوة.
ونقلت المصادر الطبية قولها، إن "الأخبار تتوالى عن تسجيل عشرات الوفيات في الأرياف بسبب أعراض الإصابة بفيروس كورونا من دون الكشف عنها، أو تضمينها في قائمة الضحايا المعلنة".
على نفس الصعيد أبدى اهالي الحالات المشتبه إصابتها بكورونا بالمحافظة تذمرا وإستياء شديدا من تأخر نتيجة الفحوصات التي مضى على ارسالها الى المكلا أكثر من عشرة أيام.
يذكر أن عدد من اطباء مركز العزل قدموا استقالاتهم في وقت سابق احتجاجا على تدخلات قيادات الاصلاح الاخواني في شئون وادارة مركز العزل ومكتب الصحة بصورة حزبية، وعدم صرف مستحقات الاطباء وعدم توفير المستلزمات الطبية لمركز العزل.
وقال الاهالي أن السلطات في شبوة ومكتب الصحة لا تقوم بعملها تجاه المواطنين حيث ترسل الفحوصات ولا تتابعها وتترك المرضى والاهالي في وضع مزري ونفسية صعبة.