قالت مشايخ قبائل يافع حضرموت ان القرارات الرئاسية المتخذة بشأن معالجة الانفلات الأمني والاغتيات لا تلبي الحد الأدنى من مطالب أبناء حضرموت في بيانهم الصادر يوم 2020/6/6 وهي عبارة عن مسكنات وذر الرماد في العيون مالم تلامس الواقع. ودعوا في بيان لهم صدر اثر إجتماع عقدوه اليوم السبت جميع المكونات الحضرمية وفي مقدمتها حلف حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع ومرجعية حلف القبائل بالوادي والصحراء بأن تكون لها مواقف موحدة وثابتة بما يخدم قضية حضرموت الأمنية واستتباب الأمن وإستلام أبناءه لأمنهم .
"شبوة برس" ينشر نص البيان كما تلقاه المحرر من المصدر:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين، وبعد، أنه في يوم السبت 27/06/2020م عقد مشايخ قبائل يافع الوادي والصحراء إجتماعهم الاستثنائي للوقف على آخر المستجدات وهي صدور القرارات الرئاسية وكذا البيانات الصادرة من المؤتمر الحضرمي الجامع ومرجعية حلف قبائل حضرموت بالوادي والصحراء وبعد المداولة والنقاش خرج المجتمعون بالقرارات التالية:
1- أن هذه القرارات المعلن عنها لا تلبي الحد الأدنى من مطالب أبناء حضرموت في بيانهم الصادر يوم 2020/6/6 وهي عبارة عن مسكنات وذر الرماد في العيون مالم تلامس الواقع. 2- على جميع المكونات الحضرمية وفي مقدمتها حلف حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع ومرجعية حلف القبائل بالوادي والصحراء بأن تكون لها مواقف موحدة وثابتة بما يخدم قضية حضرموت الأمنية واستتباب الأمن وإستلام أبناءه لأمنهم وأن تكون هذه المكونات رافدا حقيقيا وقويا لقضايا حضرموت ليكون أبناء حضرموت سندا لهم فيما يتخذونه ويقررونه 3- تؤكد قبائل يافع أن القضية قضية حضرمية وحددت موقفها ببيان 6/6 وعليه فإننا متمسكون بهذه المخرجات وسنظل ثابتين من أجل نجاح وتحقيق هذه المطالبات وعلى رأسها استلام أبناء حضرموت لأمنهم بشكل كامل 4- تؤكد قبائل يافع مساندتها للجنة التصعيد والمتابعة المنبثقة من اجتماع 6/6 مطالبين هذه اللجنة بإصدار برنامج التصعيد وترتيبه وأن لا تطول فترة التعليق حتى يستمر الضغط على الدولة في الجدية و العمل لتحقيق المطالب. 5- تؤكد قبائل يافع أن القرارات التي صدرت في الاجتماع المنعقد في 6/6 هي هدف الجميع وأن أي قرارات نهائية وفاصلة في الموقف العام للتصعيد يجب أن تصدر من نفس الاجتماع ونفس الحضور. 6- تستنكر قبائل يافع حوادث القتل والاغتيالات وإستهداف أبناء حضرموت خصوصا بهذه العمليات وما حصل اليوم في سيئون من مقتل الجندي كرامة سعيد عباد دليل واضح على إصرار هذه الجهات في العبث بالأمن مقابل الضعف المتناهي الذي وصلت إليه الأجهزة الأمنية بالوادي.