قال الشيخ علي عبدربه العواضي القيادي البارز في حزب الإصلاح اليمني وعضو هيئته العليا وعضو مؤتمر الحوار الوطني اليمني ان الشهيدان "خالد الخطيب وحسن امان" اللذان قتلا برصاص مسلحين تابعين له وسط العاصمة اليمنية قبل أسبوعين كانا قد ارتكبا خطأ بتجاوزهما لموكب العرس واستهداف الموكب التابع لأسرته عبر التفحيط بسيارة كانا يستقلانها . ونقل مدونون على صفحات الفيسبوك تصريحات الشيخ "العواضي" خلال لقاء له مع قناة الميادين العربية أمس ان مقتل الشهيدين "امان والخطيب" كان سببه خطأ ارتكباها حينما قاما بتجاوز موكب الزفاف الخاص بأحد افراد أسرته وهو مادفع مسلحين تابعين له إطلاق النار على السيارة التي كان يستقلها الشابان وهو ما أسفر عن مقتلهما . وفي محاولة جديدة من الشيخ العواضي لتغيير حقائق الحادثة وسبق أن أقر بها الشيخ العواضي في تصريحات سابقة قال ان الشابين امان والخطيب استهدافا الموكب باصطدامها لموكب سيارة العروسة التي قال أنها لم تكون تحوي أي مسلحين أو انما تحوي اطفال ونساء في خطوة يعتقد ان الهدف منها بدء ممارسة أعمال تنصل عن الحادثة وتغيير الحقائق كاملة بقصد التنصل من المسئولية. كثيرون من أبناء الجنوب اعتبروا هذه التصريحات بأنها مسيئة للغاية وتظهر ان هنالك توجهات من قبل الشيخ العواضي لنفي مسئولية مسلحيه عن الحادثة . ويرفض الشيخ "العواضي" حتى اليوم تسليم المتهمين الأساسيين في القضية التي اثارت ردود افعال غاضبة واسعة النطاق .
