أدانت المجموعة الجنوبية المستقلة في بيان لها انتهاكات حقوق الإنسان المتصاعدة في محافظة شبوة. وجاء في البيان ، حصل على نسخة منه محرر "شبوة برس" : "نتابع وبقلق بالغ الانتهاكات المتواصلة بحق المعتقلين في محافظة #شبوة، وممارسة أبشع أنواع التعذيب بحق المعتقلين، واستخدام المعروف “بالضغاط” والإهانات وإساءة معاملتهم الممنهجة واللا إنسانية".
وأضاف: "منذ تولي محافظ شبوة “محمد صالح بن عديو”, منصب المحافظ مارس وسلطته الحزبية (حزب الإصلاح) شهدت شبوة انتهاكات عدة بحق أبناء ومواطني ونشطاء شبوة، حيث تصاعدت حدة الانتهاكات في محافظة شبوة بين قتل وحملات اعتقال واسعة، وقمع للفعاليات السلمية وتعذيب للمعتقلين".
وروى أحد المعتقلين المفرج عنهم من داخل السجون الخاضعة لمحافظ شبوة، والذي تم اعتقالهم بسبب مشاركتهم بفعالية الانتقالي في المصينعة: “يتم وضعنا في البدروم الخاص بالأمن السياسي، وهو مكان ضيق شبيه بالفرن، ننام على الأرض ولا يوجد حتى فرش ننام عليه، والزنزانة منتشر عليها “الرخصة” ولا يوجد حتى إضاءة، المكان مظلم جدا، حتى أثناء استخدامنا للحمام يتم صعقنا بالسلك الكهربائي على أجسادنا والضرب علينا بالعصا، إضافة للإهانات المتعمدة”.
وقال أحد المعتقلين المفرج عنهم أن من بين من يقوم بتعذيب أبناء شبوة المعتقلين جنود وعساكر شماليون، وتحدث عن وجود قسم آخر وهو عبارة عن سجون سرية ضيقه وصغيرة جدا، لا نقدر حتى على أن نمد أجسادنا فيها، غير ذلك يتم استخدام آلة التعذيب ”الضاغطة” لتعذيبنا داخل السجون وما زال في سجون محافظة شبوة عشرات المعتقلين من بينهم قيادات محلية للمجلس الانتقالي ويطالهم كل أنواع التعذيب.
وتتواصل الانتهاكات، حيث قامت إحدى النقاط التابعة لمحافظ شبوة بقتل المواطن الشبواني ”أحمد أبوبكر تربش” عند مروره بنقطة تفتيش أمس الأول هو وعائلته, وكان ذلك بسبب وجود علم الجنوب على سيارته.
وأدان البيان بأشد العبارات هذه الانتهاكات والمعاملة اللا إنسانية بحق المعتقلين كما أدان جريمة القتل التي ارتكبها أفراد النقطة التابعة لمحافظ شبوة، وحمّل الحكومة اليمنية وقائد التحالف العربي في شبوة المسؤولية الكاملة في حماية أبناء شبوة وإحالة مرتكبي الانتهاكات والقتل وعلى رأسهم محافظ شبوة إلى القضاء واتخاذ العقوبات الصارمة حيال تلك الجرائم المرتكبة بحق المعتقلين. كما طالب بإغلاق السجون السرية وغير القانونية في محافظة شبوة.