على واقع تدهور الخدمات الصحية في محافظة #شبوة واغلاق بعض المستشفيات ابوابها واضراب الاطباء بسبب توقف صرف مرتباتهم منذ خمسة اشهر، واعتداءات عناصر الاخوان على الاطباء، تعيش المحافظة تدهور كبير في الخدمات الصحية وانتشار حمى الضنك والحميات الفيروسية. أهالي مديرية بيحان غرب محافظة شبوة لايختلفون عن أهالي مديريات شبوة الاخرى في المعانة وتدهور الخدمات الصحية، حيث انتشرت حمى الضنك بين الاهالي بشكل كبير ينذر بكارثة صحية.
حيث أكد الدكتور حسين النجار نائب مدير مستشفى بيحان الى ارتفاع وانتشار حالات الإصابة بمرض حمى الضنك وغيرها من الحميات في عدة مناطق من المديرية، لافتاً الى ارتفاع عدد الوفيات الى 4 حالات من بين 600 حالة مصابة و147 حالة نزيف بحمى الضنك.
وأكد النجار أن حمى الضنك والحميات بشكل عام انتشرت بشكل كبير بين اهالي مديرية بيحان خلال الشهر الجاري، مشيرا إلى أن معظمها من مدينة العلياء، والمناطق المحيطة بها.
ولفت النجار بأن اهالي مديرية بيحان يشيعون يوميا متوفيين من اقاربهم من مختلف فئات المجتمع على حدا سواء قضت عليهم حمى الضنك.
وطالب النجار المنظمات المحلية والدولية لانقاذ اهالي بيحان بتقديم الدعم اللازم والعلاجات والأدوية الضرروية للتعامل مع مرضى حمى الضنك، خاصة التي انتشرت بين شريحة الأطفال والنساء وكبار السن.
وأتهم أهالي بيحان سلطة الاخوان في شبوة بالفساد وعدم مكافحة حمى الضنك وعدم تقديم اي دعم لمستشفى بيحان الذي يفتقر لابسط الخدمات الطبية، وتتعامل باهمل وتسيب في الجانب الصحي.
واشار الاهالي ان سلطة الاخوان التي تستحوذ على ايرادات شبوة وتدعم بها ترسانتها العسكرية، و لم تقوم بواجبها الانساني حيث انها لم تنفذ اي حملة رش ضبابي والقضاء على المستنقعات لمكافحة البعوض المنتشر الناقل لحمى الضنك.