تنشر دولة الإمارات أذرعها الخيرية في المحافظات المحررة من أجل نشر بذور السلام والتنمية وسط إرهاب الشرعية الذي لا يتوقف وبالتزامن مع العدوان الحوثي الغاشم المستمر للعام السادس على التوالي، بما يؤدي مباشرة لتخفيف آلام الحرب مع تزايد معدلات الفقر وانتشار المجاعات في مناطق متفرقة. خلال الأسبوع الماضي، كثف الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد من الأعمال الخيرية والتنموية الخاصة بهما، وأطلق الهلال الأحمر الإماراتي قافلة مساعدات غذائية إلى الأسر الأشد احتياجًا وذوي الدخل المحدود في منطقة جلعة وبدو بلحاف بمديرية رضوم بمحافظة شبوة، ووزعت القافلة 11 طنًا من المواد الغذائية على ألفي فرد من الأسر المحتاجة، تخفيفًا من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
كما وجَّهت مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية، قافلة من صهاريج المياه النقية إلى مناطق الساحل الغربي بمحافظة سقطرى، والتي تندرج ضمن حملة "سقيا" وصلت قرى سلمهو، وغبه، وعلامة، وشرط، وسندافة، وكعبطارة، ولسكة، كما أطلق مركز سقطرى للتدريب والاستشارات التابع لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، دورات تأهيلية جديدة في المركز، وذلك في إطار دعم القطاع التدريبي بمحافظة أرخبيل سقطرى.
ودشن الهلال الأحمر الإماراتي مخيمًا في مديرية الخوخة، للنازحين من مديرية الدريهمي، هربًا من عدوان مليشيا الحوثي الإرهابية، وخصصت فرق الإغاثة في المخيم مواد إيواء وأغذية ومياه، لتخفيف المعاناة عن النازحين إلى مديرية الخوخة وعائلاتهم، كما واصلت مبادراتها بشأن توزيع الحقائب والأدوات المدرسية على مدارس محافظة حضرموت.