أعلن القيادي العسكري المؤتمري طارق صالح والذي يقود قوات ما تسمى بالمقاومة الوطنية في الساحل الغربي اليوم تشكيل مكتب سياسي للمقاومة الوطنية، موكدا ضرورة العمل السياسي الى جانب المعارك اليومية التي يخوضها حراس الجمهورية ورفاقهم عمالقة واحرار تهامة وكافة افراد القوات المشتركة في الساحل. وفي فعالية الاشهار التي استضافتها مدينة المخا اليوم الخميس 25 مارس، بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية واعضاء مجلس النواب والسلطات المحلية والقيادات العسكرية، أكد طارق صالح، رئيس المجلس السياسي ان اشهار المكتب السياسي هو تأكيد على شمولية المعركة، والتزاما بالعمل ضمن الشرعية الدستورية القائمة على التعدد والمحتكمة لصندوق الاقتراع، داعيا الى المصالحة الوطنية وحشد الجهود لاستعادة صنعاء وهويتها اليمنية التي تجرفها ذراع ايران بشكل يومي. وان المقاومة الوطنية لن تكون بديلا لأحد. واكد طارق صالح أن المقاومة الوطنية تسعى للعمل بالتعاون مع الجميع، وانها ترحب بالانضمام اليها كما انها ستسعى لاقامة التحالفات مع الجميع والعمل مع الشرعية، بمايدعم المقاتل في كل الجبهات، والوصول لحل شامل يحقق العدل للمواطن اليمني ويخلصه من دعاوى الحكم بالخرافة ويعيد النازحين الى دولتهم التي يختارون حاكمها عبر الانتخاب. وكان بيان اشهار المكتب قد وجه الشكر للمقاومة الجنوبية على دعمها، داعيا الجميع لحشد الجهود لاستعادة صنعاء والجلوس على طاولة الحوار لترتيب قضايا المستقبل. مقدرا احتضان تهامة للمقاومة الوطنية وكافة القوات المشتركة، مؤكدا أنه سيتبنى قضايا تهامة وقضايا اليمنيين الخاضعين تحت سلطة الكهنوت ويشاركهم معاناتهم.