دخل المدعو احمد الميسري في حالة انفصام شديدة ظهر بها من خلال حديثه لقناة الجزيرة القطرية. ورغم الكم من التناقضات الا ان الميسري كشف انه يريد ان يخلف هادي في الرئاسة قائلا انه تارك ذلك للشعب اليمني. وهو حديث سبقه اليه المدعو احمد العيسي.
ويبدُ ان الرجلين دخلا في حالة صعبة من الانفصام. حيث انهما في الوقت الذي يقولون فيه انهم يدعمون هادي كرئيس شرعي. يتحدثون عن رئاسة حتى هادي نفسه اصبح في معزل عنها بسبب ما آلت اليه الاوضاع والحرب . مضاف اليها حجم الفساد المهول وتدمير الميسري والعيسي لما تبقى مما تسمى شرعية هادي. ويستهدف الميسري بحديثه انه يريد ان يصبح رئيساً يستهدف ما تبقى من شرعية هادي كرئيس. وهو ما ذهب اليه رفيقه احمد العيسي في مقابلة صحفية له قبل ايام.
وظهر المدعو الميسري في حالة توهان وتخبط وحجم كبير من المتناقضات . كما كشف انه كان يخطط لاستهداف عدن . وذلك في كشفه لحقيقة انه اصبح اداة بيد اخوان اليمن حزب الاصلاح الذي سعى جاهدا لاستهداف عدن.
واختصرت مقابلة المدعو الميسري في الجزيرة انه اصبح معزولاً وبات مطارداً من السعودية . واظهر عداءه الواضح للتحالف العربي.
كما يظهر في مقابلته عداءه لشعب الجنوب ومشروع استعادة دولة الجنوب التي يناضل شعب الجنوب لأجلها سنوات طويلة وقدم تضحيات جسيمة، كاشفا وقوفه خلف الاعمال الارهابية وزعزعة الامن والاستقرار بالجنوب
