أثارت مقابلة اجراها احمد الميسري وزير داخلية الشرعية السابق مع قناة الجزيرة، موجات من السخرية والتندر جراء حديثه الممجوج والغير منطقي ولا ينم عن اي حصافة سياسية ، خاصة ما ساقه من اتهامات تجاه التحالف العربي ، ويما يتعلق بالجنوب والمجلس الانتقالي، واستخدامه الفاظ غير اخلاقية بحق قيادات الانتقالي. واعتبر ناشطون ومراقبون ان حديث الميسري لاجديد فيه سوى تكرير دعواته للقوات الشمالية لغزو الجنوب مرة أخرى، وهو ما يؤكد ان الميسري كان يقف خلف كل ما يجري من زعزعة للامن والاستقرار في عدن ومحافظات الجنوب المحررة. حد وصفهم.
ولاقت الفاظ الميسري التي ساقها من على شاشة الجزيرة، تجاه خصوم سياسيين استنكار واسع وفي نفس الوقت احتقار المتابعين للرجل الذين وصفه المتابعين برجل " سوقي"
وعلق الصحفي والناشط جمال حيدره بالقول: رجل الدولة ظهر خاوي ويسب لآباء خصومه السياسين ..رجل دولة وركبة كمان.
ومع أنه مافيش مقارنة بين أخلاق رجال الإنتقالي وبينه، لكن هاتوا لنا أي قيادي في الإنتقالي سبق وأن سب أب أو أم أي خصم سياسي شمالي كان أو جنوبي ". من جهته علق الناشط البارز واثق الحسني بالقول: قناة الجزيرة غالباً ما تستضيف المتهسترين واصحاب العقدة النفسية وانفصام الشخصية، رحمتك يارب. وعلق الناشط محمد حبتوربالقول: " الشيء المخيف ليس افلاس هذه النوعية من "الساسة"، ولا بذاءة السنتهم في العلن على الآخرين، ولكن المخيف ان نجد من يؤيدهم من النُخب، او من كنّا نظن انهم نُخب إعلامية وثقافية..! تحدث الميسري كثيراً، ولكنه لم يقل شيء..! الجملة الوحيدة التي صدق فيها في هذا اللقاء هي "شر البلية مايضحك" . واضاف حبتور في تغريدة اخرى: "خطاب واسطوانة مشروخة وصوت نشاز مؤذي، هرطقات عن دولة وسيادة، مزايدات عن المفروض والواجب والذي يجب ان يكون ويتم، وكأن هذا الميسري لم يكن احد اذرع "الدولة" الفاسدة الفاشلة..! قال اجدادنا قديماً، الردّة تذبح الذيب، وفي هذا اللقاء، وللأسف، الميسري ذبح ذيب علّه..! ".
