في حديثه لصحيفة المدينة السعودية رفض الشيخ عبدالله صعتر القيادي الاصلاح الشهير وأحد الصقور المذهبيين الاعتذار للجنوب وقال في رده على الصحيفة : كيف نعتذر عن شئ لم نفعله , ناسيا فتاوى زملائه الزنداني والديلمي ابان حرب 1994 وشراكة حزب الاصلاح في السلطة ونهب الجنوب واحلال كوادر الاصلاح في وظائف الجنوبيين . وقال في رده على سؤال للصحيفة : * من هذا الكلام .. ما مشكلتكم إذاً مع النقاط ال20 والهروب من الإعتذار للجنوب وصعدة، خاصة وأن الاعتذار ستقوم به دولة وليس من قبل الأحزاب؟ ليس لدينا مشكلة مع النقاط ال 20، مشكلتنا أن الناس يريدون أن يحمّلونا شيئا لم يكن لنا دخل فيه. * لكنكم مشاركون رئيسيون في حرب صيف94 بالجنوب؟ * *مشتركون نريد الشركاء كلهم يعتذرون، يعني الشعب اليمني كله يعتذر، يعتذر طرفا أحداث يناير1986م، وتعتذر كل أطراف أحداث 67م، وأحداث 1994 يعتذرون كلهم، وفي حروب صعدة يعتذرون كلهم وحروب القبائل يعتذرون كلهم عليها، على كل واحد دخل في حرب قبلية أو مناطقية أو سياسية أن يعتذر.