قال كاتب سياسي أنه "لايمكن لأي سلطة في العالم أن تشرعن لقاطع الطريق جريمته، الا في محافظة شبوة، حيث أن ماحصل من تقطع لقوات التحالف العربي، على الخط العام الرابط بين منشأة بالحاف، ومعسكر العلم، عمل جبان، تدينه كل الشرائع، والقوانين، وحتى الأعراف القبلية". وقال الكاتب "جمال الزوكا" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس": أن ذلك قد حصل في إطار التنسيق المسبق بين المليشيات ( الإخوانحوثية ) وقبائل السادة، ضد قوات أتت أصلا للدفاع عني وعنك وعن الوطن من خطر هكذا أعمال إرهابية، تهدد السلم الإجتماعي، ودولة النظام والقانون .
حماية أعمال الحرابة ضد قوات التحالف العربي الإماراتية والسعودية والبحرينية، ليس سوى إفلاس لسياسة الأمر الواقع التي دأبت المليشيات الأخونجية على فرضها منذ الوهلة الأولى من تواجدها على أرض شبوة وسط رفض شعبي عارم عجزت المليشيات عن إسكاته، سواء بقمع المظاهرات السلمية حينا، والاختطافات، والقتل، والتعذيب، وأخير أعمال الحرابة والتقطع على الطرق العامة حينا آخر !
فلايمكن أن تصدر مثل هكذا أفعال إلا عن مليشيات تعمل خارج القانون، ولا تعبر الا عن شرعية مختطفة للرئيس عبدربه منصور هادي من قبل هذه المليشيات، وتمرد واضح يهدد وجود التحالف العربي على الأراضي المحررة من أرض الجنوب .