في اخر زيارة لرئيس الحكومة معين الى المكلا الذي رافقه في هذه الزيارة مدير مكتبه انيس باحارثه.كان هدف هذه الزيارة مقايضة محافظ حضرموت البحسني. ان يقوم البحسني بتثبيت "عبدالله حسن" مديرا عاما لهيئة اراضي وعقارات الدولة بساحل حضرموت مقابل قيام معين بتسهيل مرور قرار اقالة مدير امن ساحل حضرموت العامري. هذه المقايضة كشفت ان هناك مخططات اراضي قديمة يعود بعضها الى العام 2009 في ساحل حضرموت يريد معين ومن وراه علي محسن الاحمر وعبر باحارثه استكمال اجراءات هذه المخططات وتمليكها باسماء اشخاص هم في الاساس مجرد وكلاء لمحسن ومعين وباحارثه.. وبعض هذه المخططات سكنيه واخرى استثمار وارضي زراعيه.. مساحات واسعة تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات.. كما فرض هذا السمسار الجديد لمحسن ومعين شروط مجحفه في حق ملاك اراضي المشاريع الاستثمارية في ساحل حضرموت. وصلت الى اجبار اصحاب اراضي المشاريع الاستثماريه للتخلي على النص من مساحات اراضي مشاريعهم لهذه العصابة..
تخيلوا الى اي مدى وصلت الوقاحه برئيس حكومة ان يقوم بالمقايضة بوظائف حكومية من اجل تمرير اعمال نهب ولصوصية وبشراكة مع علي محسن..
علي محسن الهارب مازال يعبث وينهب وبشراكة مع معين. في ظل صمت المجلس الانتقالي..
ومن اراد التأكد من كل ماتم الحديث عنه يسال ملاك الاراضي في حضرموت. *- من صفحة: صالح الحنشي
