شنت صحيفة "أخبار اليوم" التابعة لجنرال الارهاب اليمني علي محسن الأحمر هجوماً هو الأعنف ضد الدور السعودي في اليمن، ساخرة من الدعوة التي تنوي دول الخليج توجيهها للأطراف اليمنية لمؤتمر حوار حول السلام ووقف الحرب. الصحيفة وفي تقرير لها تناولت فيه هذه الدعوة للحوار، هاجمت السعودية بشكل عنيف حيث قال بأنها "عملت بصورة مباشرة على تمزيق اليمن الى دويلات من خلال أجندتها الذين بنتهم وطورت معسكراتهم بعد أن قامت بقتل الدولة".
الصحيفة التي وصفت مؤتمر الحوار بالمريب، دافعت عن موقف جماعة الحوثي الرافض للدعوة، وقالت بأن ذلك من حقهم جراء بقاء سيطرتهم على الأرض، معتبرة بأن ذلك "استحقاق عسكري لا يمكن أن يتنازلوا عنه في مؤتمر تذهب إليه معظم الأطراف، وهي مسلوبة الإرادة والقرار والأرض" حسب قولها.
واعتبرت الصحيفة بان مؤتمر الحوار المنتظر هو نسخة من مؤتمر الرياض الموقع بين الانتقالي والشرعية، مهاجمة الاتفاق وقالت بأنه "شرعن لكل الأعمال غير المشروعة التي استهدفت الحكومة والسلطة الشرعيتين، وأدمج التحالف من خلاله وبواسطة القوة والعنف هذا المجلس وتشكيلاته المسلحة".
وأضافت: هذا يساعد على استنتاج أن السعودية ليست معنية بالتصور المثالي لحل الأزمة؛ بقدر ما تهتم بصيغة للتسوية تحقق طموحاتها في إبقاء اليمن جزءا ملحقاً مجانياً بإرادتها، أي دون أن تكون مضطرة للأخذ بيد هذا البلد وإعادة تأهيله ودمجه ضمن المنظومة الإقليمية بهويته السياسية الجمهورية والديمقراطية.
الصحيفة كشفت بشكل غير مباشر عن دوافع هجومها على السعودية، حيث كشفت بأن السعودية والإمارات تحضران لخوض معركة حاسمة ضد الحوثيين لإجبارهم على السلام وتقليص مساحة سيطرتهم على الأرض والسكان.
وأشارت الصحيفة بأن هذه المعركة ستنفذ " بواسطة الأدوات السياسية والعسكرية الجديدة"، ما يعني وجود ترتيبات للتحالف بعمليات عسكرية قادمة ضد الحوثي بعيداً عن الاخوان والجنرال الأحمر كما حصل في شبوة.
