لم تكن تجربة البث المباشر أو النقل الحي لأذاعة سيؤن وليدة اليوم بل بدأت مبكراً وبوسائل تقنية لا يمكن إستخدامها أو تصديق فعاليتها الفنية عندما كان مقرها في قصر سيؤن الطابق العلوي ,وكان أول نقل لصلاة العشاء في شهر رمضان بدأ عام 74م – 76م كما نقلت الأذاعة لأول مرة أذان المغرب عبر الأثير مباشرة من مسجد طه والجامع في عام 77م عندما أنتقلت أستديوهاتها المتواضعة الى مبنى واقع بالطرف الشرقي لشارع الجزائر بسيؤن وأحايين نقلت الأذاعة صلاة التراويح .. مقارنة بأمكانيات اليوم والأمس فأن عملية الربط الخارجي حينذاك في الأذاعة أمر معقد لولا أن المبدعين من الشباب الأعلاميين الهواه لم يكن الأمر أمامهم صعباً ومع مرور الوقت والتطور الفني للأذاعة أضحت اليوم تنقل بسهولة معظم الفعاليات والأحداث على الهواء مباشرة ومن أي بقعه .. أما أول تجربة في غير شهر رمضان المبارك لنقل مباريات كرة القدم من أرضية ملعب جواس بدأت عام 1981م وأفرزت تجربة النقل الرياضي المباشر أضافة إعلامية تمثلت بظهور معلقين رياضيين بالوادي منهم/سقاف أحمد السقاف ,سليمان مطران محمد جواس وسعيد بلعجم حينها ... للمزيد من تأريخ إذاعة سيؤن راجع ورقة بحثية بعنوان( إذاعة سيؤن البداية والنمو لعلوي بن سميط منشورة في عدد من الصحف والمجلات في سبتمبر 2008م) وسوف ننشر مقتطف عن العنصر النسائي العامل بإذاعة سيؤن منذ بداياتها والمذيعين الذين ساهموا في اذاعة سيؤن من ابناء مدينة شبام في وقت اعداد : علوي بن سميط
