على نطاق واسع يعتقد ان الارهابي علي محسن الأحمر لا يزال يتحكم بقوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، والتي تستحوذ على حماية منابع النفط وتحصل على مليوني دولار أمريكي كل ثلاثة أشهر مقدمة من شركات النفط العاصمة، تحت عنوان "الحماية"، وعلى الرغم من ان الرياض قد رعت اتفاقية تضمنت اخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت، الا ان جماعة الاخوان السعودية أبدت اعتراضا على اخراج تلك القوات الأمر الذي دفع اخوان السعودية الى تبني مطالب بالإبقاء على القوات الإخوانية في الوادي والصحراء. وعلى الرغم من الرفض الاخواني على اخراج تلك القوات الا ان الحوثيين ساندوا الاخوان في عرقلة اخراج تلك القوات من وادي وصحراء حضرموت. وأبدت قيادات مرتبطة بتنظيم القاعدة رغبتها في دعم القوات الإخوانية ضد قوات النخبة، حيث نقلت وسائل إعلام محلية عن من وصفتها ب"القيادي المزدوج كزعيم قبلي وضابط في الجيش الوطني الموالي لجماعة الاخوان في اليمن والقيادي في تنظيم القاعدة الارهابي حسب تصنيف وزارة الخارجية الامريكية خالد علي مبخوت العرادة الذي قال "إن الهبة الحضرمية وقيادات عسكرية في المجلس الانتقالي الجنوبي يحشدون لتكرار ما حصل في محافظة شبوة بوادي وصحراء حضرموت، وزعم أن الجيش الوطني بمأرب في اعلى درجات الجاهزية لتعزيز المنطقة العسكرية الاولى .