يكفي الجنوب هذا القلم جبل من الثبات يفوق شمسان شموخا لا يتزحزح عن المبآدئ التي آمن بها والتي كافح لأجلها وقضى سنين من عمره يناضل لأجل هذه القضية العادلة (انتزاع السيادة للجنوب) لم تؤثر فيه الصعاب التي واجهها ولا العراقيل التي كانت توضع في طريقة بل زادته قوة وصلابة وتمسك بموقفه الواضح الذي لا يقبل المهادنه على حساب السيادة للجنوب على كافة ارآضية على حدود 1990 الاستاذ صلاح السقلدي رجل سياسي مخضرم دآهية في السياسة يعرف مألآتها ونتآئجها مسبقا فيسير بخطوات ثابته في طريق مستقيم لان اقرب الطرق المؤدية لنيل الاستقلال التام هو السير في طريق مستقيم لا مداهنه فيه ولا تعرجات ولا انعطافات لا نعلم نهاياتها المجهوله فقد نفقد فيها الهدف ونظل عن الطريق الاستاذ صلاح السقلدي هذه الهامة الوطنية المخلصة لوطنها والتي تضع مصلحة الوطن فوق الجميع لا يهمها ردود الافعال للمتسلقين على ظهر القضية الجنوبية الذين ظهرو كزبد البحر من كثرتهم لكن لا فآئده للوطن منهم فهم جفآء يتبخرون مع اول اشراقة لشمس الحقيقة التي تعريهم وتفضحهم في وضح النهار فمن قذفهم الزمن الى الواقع وجآء بهم من المجهول سيذهبون يوما ولن نرى لهم أثر اما الصامدون الذي يسطرون اروع ملاحم الثبات على قول الحقيقة التي آمنو بها وبذلو انفسهم في سبيلها فيبقون في الارض ويعودون اليها كما يعود المآء العذب الى الارض فيرويها وهكذا الاستاذ صلاح السقلدي عاد الى ارض الوطن ليزرع في نفوس هذا الجيل والاجيال اللآحقة حب الوطن والثبات على المبآدئ الاستاذ صلاح السقلدي جبل من الثبات سآهم في توازن الثقل المعرفي في جانبيه السياسي والاعلامي للوطن الجنوبي الحر الاستاذ صلاح السقلدي رجال خالدون في ذاكرة الجنوب كتبه احمد السيد عيدروس