زمان.. كان العملاء والمرتزقة يحملوا بقايا من شرف وحياء خوفاً من المجتمع عندما يتم كشفهم. بعكس عملاء ومرتزقة الوقت الراهن الذين لا يعيرون لموقف الشعب أي أعتبار. تقول له: الإحتلال يقابله الإستقلال وفي الحالة الجنوبية (إستعادة إستقلال الدولة الجنوبية)، يقلك بس المجتمعين الأقليمي والدولي رافضين وهم مع مشروع الإتحادية. يا أخي أنت والأقليمي والدولي في ستين داهية. فشعب الجنوب قدم مئات الالاف من الشهداء منذ إحتلاله في 7 يوليو 1994م في سبيل إستعادة دولته الوطنية الجنوبية المستقلة، وآباؤنا لم يستأذنوا بريطانيا عندما فجروا ثورة 14 أكتوبر وطردوا الاستعمار البريطاني في 30 نوفمبر 1967م بالكفاح المسلح. *- من صفحة الكاتب فيسبوك