"من المعلوم أن ما تسمى بمجالس التبصيم الوطني في شبوةوحضرموت هي فكرة وتنفيذ وخدمة مجانية من عملاء للعدو التاريخي للشعب الجنوبي العربي وهو العدو المحتل اليمني بكل تلوناته السياسية والمذهبية في الأزمنة الماضية وفي العصر الحديث وأن القائمين على هذه المشاريع لم يسجل لهم موقف وطني مشرف من قضايا ومعاناة وهموم المجتمعات التي للأسف ينتسبون إليها ولادة ومنشأ وأن الهدف من إنشائها التبصيم على منح ثروات شبوةوحضرموت للمحتل اليمني وتشريع إحتلاله لأرض الجنوب العربي". حول الدور القذر المناط بهذه المكومات الهلامية غرد سياسي ومثقف شبواني هو "أ.د.عبدالله مبارك الغيثي" في تغريدة على منصة "تويتر" يعيد "شبوة برس" نشر نصها: "عندما تكون أولويات المجلس الوطني الحضرمي و الشبواني هي ترحيل أبناء المثلث الجنوبي من المحافظتين بدلا من خروج قوات العسكرية الأولى الشمالية من حضرموت و خروج مليشيات حزب الإصلاح من شبوة، عندها تدرك أن ما يسمى بالمجالس الوطنية في المحافظات الجنوبية مجرد طابور خامس لقوى الاحتلال".