سلوكيات بعض القادة تظهر اضمحلال فكرهم وضعف افكارهم وعدم استيعاب خطورة المرحلة والخروج من عنفوان الثورة الى منطق الدولة ويظنون ان اسبقية النضال تشفع لهم التغطية على حماقاتهم وفشلهم في ادارة المنظومة التي يقودونها وليعلموا ان اسبقية النضال لا تعني ان تكون القايد المطاع والحاكم المسيطر وصاحب القرار المطلق. الدخلاء على القطاع العسكري تحديدا انتج لنا قيادة (مهايطيه) همهم تاهيل الشكل الخارجي والتقاط الصور على حساب تاهيل الافراد وتسليح القوات وتدريبها بطريقة مهنيه صحيحة. تكرر هذا المشهد كثيرا سوى سياسيا او عسكريا وكانت نتائج قرارات اولئك القادة كارثية تحمل الشعب وحده وزرها. يجب الوقوف على الاخطاء لتصحيحها وايقاف بعض القادة اصحاب الكوارث اجراء مهم اذا اردنا فعلا بناء منظومة سياسية وعسكرية صحيحة تستند على معايير مهنية خاصة وتحدث تغيير حقيقي يشعر به الشعب الجنوبي ويأمن على قضيته المصيرية التي ناضل من اجلها طوال العقود الماضية. اخبروهم ان الاعمال بخواتيمها وان البدايات للجميع والنهايه للثابتون على المبادىء والصادقون في النضال.