شراكتنا في الشرعية بلا طعم ولا ذوق لا نحن رقم صعب ومؤثر في الشرعية ولسنا من المتمردين.. الإقليم وضعنا بخبث ودهاء سياسي في الشلل الإقتصادي السياسي إلى أن يجد حلول في صنعاء *- شبوة برس – المكلا انا أتفق مع طرح او فكرة الحاضنة الشعبية للمشروع الجنوبي فيها من العاطفية السياسية يعني ممكن تصبر على الوضع السياسي وعلى حتى الجمود للانتقالي وحتى لو تصل الأمور مرحلة متقدمة من الإحباط السياسي للناس للشارع الجنوبي ولكن فجأة اي خطوات للانتقالي جيدة لصالح الجنوب وقضيته الوطنية يعود ذلك الإحباط إلى الزخم للشارع لصالح الانتقالي من خلال تجارب الثمان السنوات الماضية من ايام إنشاء المجلس الانتقالي واعلان الاشهار في تلك الفترة شعرة معاوية بين الانتقالي وبين حاضنته الشعبية قائمة على جمود سياسي وتراجع منضبط بشرط عدم التنازل عن الثوابت الوطنية..ولكن اليوم أصبح المزاج الحالي للناس والحاضنة الشعبية للمشروع الجنوبي وحتى للانتقالي في وضع صعب جدا والأسباب في النقاط التالية: 1- يتحكم في الجنوب المحرر الضيوف الهاربة من الحوثي ويتحكمون في مفاصل مؤسسات الجنوب والثروة والانتقالي يتفرج على الفساد المستشري في كل المرافق الخدماتيه 2- القوات المسلحة الجنوبية من دون رواتب بامكانيات قليلة وضعيفة وأشهر من دون رواتب ويتعمد من الطرف اليمني والاقليميذلك و الهدف هو تفكيك القوة العسكرية الجنوبية 3- إلى الآن شراكتنا في الشرعية بلا طعم ولا ذوق لا نحن رقم صعب ومؤثر في الشرعية ولا نحن من المتمردين نحن وضعنا الإقليم بخبث ودهاء سياسي في الشلل الإقتصادي السياسي إلى أن يجد حلول في صنعاء 4- الناس تموت بصمت في الجنوب لا وراتب ولا كهرباء ولا حياة كريمة وهنا الخبث السياسي هي كيف ترويض الجنوبيين الحاضنة الشعبية من أجل تحقيق التقسيم الجغرافيا والقبول بالحلول الوسط 5- إلى أين نحن ذاهبين يا انتقالي الوضع لا يطمن واصبح اغلب الناشطين والاعلامين الجنوبيين مع المشروع الجنوبي وحتى مناصرين للانتقالي تغير مزاجهم ولن تستطيع طاولة رقم سته الحفاظ على الحاضنة الشعبية للانتقالي اذا فكرت قيادة الانتقالي الاستمرار بهذا الشكل او خطوات دون الرجوع للحاضنة الشعبية للمشروع