في أعراف وأخلاق وثقافة صهاينة صنعاء السابقين منهم واللآحقين أنه يجوز استخدام كل المحرمات للحفاظ على الوحدة الملعونة للحفاظ على مصالحهم التي لم يكونوا يحلمون بها لولا غباء وحماقة حمير الجبهة القومية ومن بعدهم ورثة القومية حمير الحزب الاشتراكي اليمني الذين أهدوا دولة الجنوب وعاصمتها وعلمها وجيشها وطيرانها وسفاراتها وأرض عقارية واسعة بأسعار خرافية وحقول نفط كبيرة وبحر كبير غني بأفضل أنواع الأسماك المطلوبة عالميا كل تلك حصل عليها صهاينة صنعاء ببلاش لم يدفعوا أجرة المواصلات بل وصلتهم إلى صنعاء ومن أجلها لا مشكلة دينية أو أخلاقية لديهم في تحريف القرءآن الكريم في صحيفة الوحدة الرسمية من أجل بقاء مصالحهم التي جلبتها الوحدة اللعينة وقد تابعناها الصحيفة حينها نهاية يناير 2010م. ولعلم قراء "شبوة برس" لم يعزّر كاتب الموضوع ورئيس تحرير الصحيفة ومديرها التحريري بالجلد والتعزير أمّا الإعدام الذي يستحقه من مستحيلات صهاينة صنعاء.
محرر "شبوة برس" يوجه الشكر للمدون "محمد علي ناشر" الذي أعاد التذكير بهذه الجريمة الصهيونية اليمنية بحق كتاب الله وجاء في تدوينة له على منصة إكس وجاء نصها: في 20 يناير 2010 م نشرت صحيفة الوحدة والتي كانت مؤسستها في العاصمة صنعاء هذا المنشور الذي أدى إلى غضب جنوبي عارم !! يا هذا يا صاحب الجنوب العربي ، هذا المشروع الهلامي الغمامي.. الم ترى كيف فعل ربك بأصحاب البيض..الم يجعل كيدهم في تقويض.. و ارسل عليهم صقور التوحيد .. وفهوداً سمراً صناديد..فجعلهم في كل منفى أشتاتاً رعاديد!!).
وصل بهم الحقد إلى التحريف لسورة الفيل وقاموا بنشر الخبر في المدارس وبين المواطنين خصوصا المحافظات الجنوبية وهو ما احدث ردة فعل وغضب شديد على النظام الجبروتي في ذلك الحين
