عامين على الحكم ومن أهم إنجازاتهم في محافظة شبوة (16) تراجع حرية التعبير والصحافة وتعرض عدد من الصحفيين والإعلاميين للاعتداء والتهديدات والانتهاكات في محافظة شبوة
شهدت فترة حكم الشيخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة حدوث تراجع في حرية التعبير والصحافة وتعرض عدد من الصحفيين والإعلاميين للاعتداء والتهديدات والانتهاكات في محافظة شبوة على خلفية منشورات صحفيه أغضبت البعض في السلطة وهرعوا إلى التهديد بملاحقة أصحابها الإعلاميين والصحفيين أمام القضاء مع أن البعض لاتستدعي حصول ذلك ولكن لم يعرف بعد عن الأسباب التي جعلت السلطة العفاشية في محافظة شبوة وقياداتها يضيق صدرها وأصبحت لاتختلف كثيرا عن مليشيات الاخوان في محافظة شبوة في تعاملها مع حرية الصحافة والتعبير حتى وجدنا أنه في تاريخ 2023/11/10م يتعرض طاقم فريق قناة اليمن للاعتداء أثناء تغطية فعالية جماهيرية لدعم الشعب الفلسطيني وتم تكسير إحدى الكاميرات مع تعرض مراسل القناة الصحفي زبين عطية للتهديد والشتم من قبل قائد العمليات المشتركة في عتق علي مجور وقد نددت قناة اليمن اليوم بهذه الممارسة اللامسؤولة والتعامل المعيب مع مراسلها وحملت محافظ شبوة وقائد العمليات المشتركة في محافظة شبوة مسؤولية حياة طاقم القناة كما وجدنا السلطة المحلية بالمحافظة تهدد موقع شبوة برس باللجوء إلى القضاء في ما نشره موقع شبوة برس في مقال للصحفي السابق في صحيفة الأيام يوم الإثنين 23 أكتوبر 2023م بشان إلغاء سلطه شبوة لمشروع مدينة شركة إنماء السكني في مدينة عتق لصالح أحد هوامير السلطة ومن ثم نجد بعد ذلك مدير عام مديرية عتق عبدالله صالح العمياء يهدد عبدالمنعم ذيبان أحد محبي نادي التضامن الرياضي بمحافظة شبوة بالنيابة العامة على إثر انتقاده فقط للمبلغ 61 مليون ريال الخاصة بمشروع بناء صاله ألعاب للنادي بالمقارنة بمكون الصاله من خلال قوله إن علي عبدالله صالح كان طيب وصولاً إلى قيام القائد اصيل بن رشيد برفع بلاغ إلى نيابة ميفعة ضد الناشط الجنوبي ناصر محمد الحميري وكان الرجل مصمم على رأيه في أن تأخذ القضية مجراها القانوني لكون الانتقادات التي وجهت له تجاوزت المعقول على حسب رأيه ويرى أن هذا حق قانوني مكفول له ممارسته في الوقت الذي يعمل فيه الجميع أنه لايوجد هناك قانون يعاقب على ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي وانما هنالك قانون خاص فقط بالصحافة المقروءة والمسموعة والمرئية .
بل إن الكارثة الكبرى كانت عندما وجدنا هذه المره التهديد الذي جاء في تاريخ 2023/8/1م كان من قبل مدير عام مكتب الاعلام بالمحافظة لبعض المواقع الإلكترونية والاخبارية في محافظة شبوة بالملاحقة القانونية مع التأكيد ان تسامح محافظ المحافظة الشيخ عوض بن الوزير وسعة صدره هي التي جعلت هذه المواقع تتمادى ولكن للصبر حدود .
وعندما نرى أن هذه التهديد يأتي من قبل مكتب الاعلام بالمحافظة الذي يفترض منه أن يكون عوناً للصحفيين والإعلاميين وأول من يدافع على الصحفي والإعلامي وحمايته ورعايته والوقوف إلى جانبه ضد أي ممارسات وانتهاكات وتهديدات يتعرض لها في محافظة شبوة فعلى الدنيا السلام إذا ولم نسقط من قريب .
أن حدوث ذلك التراجع لحرية الصحافة والتعبير في محافظة شبوة لم يأتي من فراغ وانما نتيجة لكون البعض من أسندت لهم أمور السلطة وهم للأسف الشديد اغبياء ويجهلون القانون والمسؤولية التي يتولونها وكانت أكبر منهم ولاتتناسب مع حجم قدراتهم وعندما تسند الأمور لغير أهلها شي طبيعي أن يأتي الفشل والفشل الذريع وجعلتنا نرى حدوث محاولات تعرض الصحفيين اليوم للانتهاكات في محافظة شبوة ورأينا كيف تم استدعاء بعض الزملاء الصحفيين والإعلاميين في محافظة شبوة من خلال أوامر يأتي صدورها من قبل نيابه الاموال العامة في المحافظة وتعمل على التحقيق معهم وهو ليس من اختصاصها وانما من اختصاص نيابه الصحافة والمطبوعات المختصة والمعنية بذلك كما حدث مع الصحفي عمر الحار باسردة عندما تم استدعائة من قبل نيابة الاموال العامة م/شبوة بتاريخ 2022/2/16م وذلك للحضور يوم الأحد الموافق 20 فبراير 2022 لسماع اقواله في الشكوى المقدمة ضدة من قبل مدير مكتب محافظ شبوة شيخ بانافع وعندما يرتكب مثل هذا الأخطاء الفادحة من قبل من مهمته الأساسية هي تطبيق النظام والقانون فعلى الدنيا السلام وعندما تسند الأمور لغير أهلها من الطبيعي أن ترى حدوث هولاء الاغبياء في السلطة في محافظة شبوة يرتكبون تلك الأخطاء التي تسببت في تسجيل عدد من حالات الانتهاكات التي تعرض لها بعض الصحفيين والإعلاميين في محافظة شبوة نتيجة للغباء وعدم الفهم للقوانين التي كفلة حرية الصحافة والتعبير ومنع انتهاكها .