عندما تسند الأمور لغير أهلها من الطبيعي أن نرى محاولات الانتهاكات التي يتعرض لها اليوم الصحفيين في محافظة شبوة *- شبوة برس – خاص- الصحفي صالح حقروص لاحظنا السلطة العفاشية في محافظة شبوة أن صدرها ضاق وأصبحت لاتختلف كثيرا عن مليشيات الاخوان في محافظة شبوة في تعاملها مع حرية الصحافة والتعبير فوجدنا السلطة المحلية بالمحافظة تهدد موقع شبوة برس باللجوء إلى القضاء في ما نشره موقع شبوة برس في مقال للصحفي السابق في صحيفة الأيام يوم الإثنين 23 أكتوبر 2023م بشان إلغاء سلطه شبوة لمشروع شركة إنماء السكني في مدينة عتق لصالح أحد هوامير السلطة وثم نجد بعد ذلك مدير عام مديرية عتق عبدالله صالح العمياء يهدد عبدالمنعم ذيبان أحد محبي نادي التضامن الرياضي بمحافظة شبوة بالنيابة العامة على إثر انتقاده فقط للمبلغ 61 مليون ريال الخاصة بمشروع بناء صاله ألعاب للنادي بالمقارنة بمكون الصاله من خلال قوله إن علي عبدالله صالح كان طيب وصولاً إلى قيام القائد اصيل بن رشيد برفع بلاغ إلى نيابة ميفعة ضد الناشط الجنوبي ناصر محمد الحميري وكان الرجل مصمم على رأيه في أن تأخذ القضية مجراها القانوني لكون الانتقادات التي وجهت له تجاوزت المعقول على حسب رأيه ويرى أن هذا حق قانوني مكفول له ممارسته .
وكل هذا كوم والتهديد الذي جاء في تاريخ 2023/8/1م من قبل مدير عام مكتب الاعلام بالمحافظة لبعض المواقع الإلكترونية والاخبارية في محافظة شبوة بالملاحقة القانونية كوم مؤكداً ان تسامح محافظ المحافظة الشيخ عوض بن الوزير وسعة صدره هي التي جعلت هذه المواقع تتمادى ولكن للصبر حدود .
وعندما نرى أن هذه التهديد يأتي من قبل مكتب الاعلام بالمحافظة الذي يفترض منه أن يكون هو أول من يدافع على الصحفي والإعلامي وحمايته ورعايته والوقوف إلى جانبه ضد أي ممارسات وانتهاكات وتهديدات يتعرض لها فعلى الدنيا السلام إذا ولم نسقط من قريب .
لانعلم ماذا حدث للسلطة في محافظة شبوة حتى نرى أن صدرها قد ضاق ولم تعد تحترم حرية الصحافة والتعبير مع أن هذه السلطة عفاشية ولكن بالمقارنة مع ماتفعله هذه السلطة وعناصرها في محافظة شبوة مع تعامل زعيمهم عفاش خلال فترة حكمه فقد كأن الرجل يشكل حالة افضل في تعامله مع حرية الصحافة والتعبير في محافظة شبوة .
وهنا وجب علينا أن نوضح لبعض الاغبياء الذي يجهلون القانون والمسؤولية التي يتولونها وكانت أكبر منهم ولاتتناسب مع حجم قدراتهم وعندما تسند الأمور لغير أهلها شي طبيعي أن يأتي الفشل والفشل الذريع وجعلتنا نرى حدوث محاولات تعرض الصحفيين اليوم للانتهاكات في محافظة شبوة .
أن الانتقادات الشديد التي تنشر في موقع التواصل الاجتماعي يرجع السبب في ذلك إلى عدم وجود قانون يحاسب على ماينشر في مواقع التواصل الاجتماعي وانما هنآك قانون خاص بالصحافة يحاسب فقط على ماينشر في الصحف والقنوات المرائية والمسموعة ولذلك ترى أن ماينشر في الصحف والقنوات المرائية والمسموعة لم يكن بتلك الحده التي في مواقع التواصل الاجتماعي لكون هناك قانون يعاقب على ما ينشر خاص بالصحافة ولذلك رأينا كيف يتم عمل تسوية لكل قضية نشر وصلت إلى النيابة العامة في كل القضايا التي تمت محاولة إقامتها بالمحافظة ضد الزملاء الصحفيين والإعلاميين في المحافظة وذلك لكون قضايا القذف والتشهير التي يحاول البعض إقامتها تتم وفقا للقانون الصحافة والنشر وهو قانون خاص بما ينشر في الصحف والقنوات المرائية والمسموعة وليس مختص ومعني بما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي وهو مايعني أن إقامة مثل هذه القضايا مخالفة للقانون وبحاجة إلى سن قانون يحاسب على ماينشر في مواقع التواصل الاجتماعي كما هو الحال في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة عندها يمكن أن يتم وصول مثل هذه القضايا إلى القضاء والحكم فيها طبقا للقانون الخاص بما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي فمتى عسى أن يفهموا اغبياء السلطة في محافظة شبوة ذلك جيدا ويعملون على احترام حقوق الصحافة والصحفيين وحرية التعبير في محافظة شبوة وعدم انتهاكها. الصحفي صالح حقروص 2023/10/30م