أعلنت منظمة نسكو لمناهضة الفساد عن تضامنها الكامل مع الصحفي المخضرم صالح مبارك حقروص- مراسل صحيفة "الأيام" بشبوة- فيما تعرض له من مساءلة من قبل قيادة السلطة المحلية بالمحافظة حول مصادره في الخبر المتعلق بضبط مجموعة إرهابية تخطط للاعتداء على شركة بريطانية بشبوة. واعتبرت المنظمة – في بيان صحافي تلقته "نبأ نيوز": كل ما تعرض له الصحفي حقروص هو خرق دستوري وقانوني، وانتهاك للعمل الصحفي المنبثق من قانون الصحافة والمطبوعات، داعية قيادة المحافظة إلى احترام الصحافة الحرة والنزيهة والمحايدة، وان تتخذ من كل ما ينشر ليس كمادة للقراءة، بل للعمل من أجل تصحيح الأخطاء. وأكدت- على لسان رئيسها المحامي فيصل الخليفي: إن كل ما نشره الصحفي حقروص يمثل الحقيقة كما هي وليس كما يريدها أصحاب السلطة، وعليهم أن يقوموا بواجباتهم الملقاة على عاتقهم، فجميعنا محبون للوطن والمحافظة والصحافة- السلطة الرابعة. وأشارت إلى أن من العمل الوطني أن نأخذ بما تنشره الصحافة، ونقوم على إصلاح ما يتعلق به، فالمسئولية الناجحة هي التي تتعاطى مع ما يتم نشره بموضوعية، وشفافية، وحسن ظن بناقل الخبر باعتباره أحد أبناء البلد ويحرص كما غيره الشرفاء على سمعة اليمن وتنميتها واستقرارها، ولا ينبغي أن يقابل بعبارات السخرية، أو التشكيك التي تعودت بعض القيادات السياسية أن تعلق عليها أسباب عجزها، أو فشلها في أداء المسئوليات المناطة بها. وشدت المنظمة على يدي الصحفي حقروص أن يظل نبراساً للحقيقة، والمهنية الصحفية الواعية، واصفة إياه بالمثل المشرف الذي يحتذى به في الوطنية الصادقة، المحبة للوطن ومحافظته، والغيور عليها من عبث العابثين. وقالت: إذ نحن أعضاء منظمة نسكو نعلن التضامن الكامل مع الصحفي حقروص وندين أي انتهاك لحقوق الصحفيين، وندين بشدة ما قامت به قيادة المحافظة من مساءلة له، فإننا نعتبر ذلك فعلاً مخالفاً للدستور ولقانون الصحافة. على الصعيد ذاته تعلن "نبأ نيوز" عن تضامنها مع مراسل صحيفة الأيام الزميل صالح حقروص، وتؤكد إن من حق الصحافي الاحتفاظ بسرية مصادره طبقاً لقانون الصحافة والمطبوعات، ولما كفلته الدولة للصحافة بمختلف مسمياتها من حريات رأي وتعبير. كما تأمل من السلطات المحلية في شبوة السعي إلى بناء شراكة وطنية مسئولة مع وسائل الإعلام، وبما يحقق التكامل في خدمة العملية التنموية للوطن، ويرسخ أمنه واستقراره، مشيدين في الوقت نفسه بالمهنية العالية التي تتعامل بها صحيفة الأيام المستقلة، وبالدور الناضج الذي تقوم به في تصحيح الكثير من السلبيات، والأخطاء عبر النقد الموضوعي المسئول.