كانت شبكة "بي بي سي" السلاح الذي وظّفته أبواق تنظيم الإخوان في الإرهابي الحملات المعادية للجنوب وقيادته التي أطلقت في الأيام القليلة الماضية، إلا أن هذه الحملات ارتدت في وجه من أطلقها. عمدت القوى المعادية للجنوب، على استخدام فيديو مصطنع ومعلومات مزيفة ومُحرَّفة في محاولة لتشويه الجنوب ودولة الإمارات العربية المتحدة.
لكن سرعان ما ارتدت الفضيحة وتكشفت على الملأ، حتى عادت الفئران التي كانت قد شنّت هجماتها ضد الجنوب إلى جحورها.
المخطط المشبوه الذي أثير ضد الجنوب، برزت فيه المدعوة نوال المقحفي بعد ظهورها الفيلم الوثائقي الذي بثته شبكة "bbc".
المقحفي عرضت قائمة في الفيلم الوثائقي، وادعت أنها اغتيالات إماراتية وذلك بهدف تشويه سمعة دولة الإمارات وقوات مكافحة الإرهاب الجنوبية.
تلقفت المليشيات الإخوانية الإرهابية هذه الشائعة المفضوحة، وروجتها بكثافة في محاولة للنيل من الجنوب وكذلك من دولة الإمارات.
إخوان الشيطان وقعوا في شر أعمالهم، وفضحتهم مؤامراتهم، حيث تبين سريعًا أن القائمة هي في الحقيقة وثائق سرية لخلية تجسس قطرية تم ضبطها في الأردن وتناولتها وسائل إعلام محلية ودولية في عام 2018.
هذه الفضيحة صفعت المخططات الخبيثة التي أثارتها الأبواق المعادية للجنوب، التي تعتمد على الشائعات والأكاذيب في حملاتها المسعورة ضد الجنوب.
وتنضم هذه الحيلة الخبيثة إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي ترويجها من قِبل التيارات ضد الجنوب وكذلك ضد دولة الإمارات في مسعى لتشويه العلاقات الاستراتيجية المشتركة، وكذلك في محاولة لتفويت الفرصة عن مزيد من التلاحم في ظل العلاقات الفريدة والمصير المشترك.
