قال أكاديمي ومحلل سياسي: "لم تغادر الأسئلة التي تُطرح كلّ يوم عن مستقبل اليمن والجنوب وما الذي ينتظر الشعبين في ضوء إنسداد الأفق السياسي أمام كل المبادرات السلمية، وفي ضوء الأزمة الاقتصادية الحادّة التي تعصف بالمواطنين، ومحاصرة المخاطر المحدقة التي تهدد الأمن والأستقرار الهشّ القائم، لا سيّما بعد الحشود العسكرية الدولية في البحرين العربي والأحمر و إحتمالات تفجر الأوضاع بسبب القرصنة الحوثية للملاحة الدولية". وقال الدكتور "حسين لقور بن عيدان" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس وورد في سياقها: "على المستوى السياسي أصبح الجمود والعجز القاتل في عمل مجلس الرئاسة متلازمة ثابتة مع باقي ما يسمى بمؤسسات الشرعية التي فقدت كل أسس يمكن ان تصبغ عليها أي شرعية مهما كانت".
وأضاف: "ففي مسار إختيار حكومة جديدة تحل محل حكومة الفشل التي يقودها رئيس وزراء فاشل أثبتت عجز مجلس الرئاسة عن القدرة على اتخاذ قرار بتغييرها، كما لو أن الناس يمكنهم أن يستمرّوا ويعيشوا بلا حكومة".