قال كاتب سياسي أن هذا التحرك الروسي في المشهد السياسي في اليمن ليس له تفسير، الا أنه الروس لا يريدون أي تصعيد عسكري ضد الحوثيين لأن مصلحة الآن روسية بامتياز، لتصفية حسابات مع الغرب" وقال الكاتب "عبدالله بن هرهره" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" وجاء نصه:
الدور الروسي لافت للنظر. بعد تصنيف الحوثيين على قائمه الإرهاب أمريكيا والتصعيد العسكري للحوثي، في باب المندب وبحر العرب ودخول الاساطيل الحربية الغربية على خط المواجهة مع الحوثي، ربما يدخل طرف يمني وجنوبي في مواجهة الحوثي، وهذا لا تريده روسيا الآن وليس في مصلحتها". لو تلاحظون تحركات السفير الروسي وحتى فريق من وزارة الخارجية الروسي لشمال أفريقيا والشرق الاوسط، يتحرك بشكل أوسع وملفت لقاء مع طارق عفاش والانتقالي في ابو ظبي وزير الدفاع الداعري وقبلها مع بن مبارك في العاصمة عدن حتى أزمة الكهرباء دخل فيها".
الإمارات والسعودية رفضوا المشاركة ضد الحوثي في باب المندب لصالح المحور الغربي خوفا من رد فعل إيراني روسي أكيد والآن أوربا ترسل اساطيلها الحربية إلى باب المندب بعد مصادقة البرلمان الأوربي عليه بقيادة إيطاليا". ولكن يبقى السؤال ماذا تريد (موسكو ) * هذا التحرك الروسي في المشهد السياسي في اليمن ليس لها تفسير، الا أنه الروس لا يريدون أي تصعيد عسكري ضد الحوثيين لأن مصلحة الآن روسية بامتياز، لتصفية حسابات مع الغرب الآن ولا تريد حرب يشغل الحوثيين داخليا". * 2- بدأت بالطرف الجنوبي، وقوات طارق عفاش حلفائها الإمارات القوة الصلبة المناوئة للحوثي على الأرض والميدان تستطيع هزيمة الحوثي عسكريا واشغاله داخليا، ومن هنا تحركات السفير الروسي بدأت في أبوظبي مع الانتقالي، في المقابل مساعده الانتقالي اقتصاديا * مخطئ من يعتقد الحوثي يقوم بهذا الدور الوظيفي العسكري في باب المندب والملاحة في تحديد الأهداف للسفن والعمل الاستخباراتي واللوجستي التجسسي، هي مهمة إرفع من مقدرات الحوثي وإيران العسكرية بل هو الراس المدبر لتصفية الحسابات مع الغرب".
