محمد عبدالمجيد الزنداني يقول ان الإمارات هي سبب الفرقة بين اليمنيين وتناسى دور والده عبدالمجيد الزنداني وجماعته في حزب الإصلاح بدعمهم للإرهاب وفتاويهم المتطرفة وقيامهم بحرب إبادة ضد الجنوبيين في 1994 بالشراكة مع نظام عفاش ، تناسى أن اليمنيين أنقسموا في 2011 بسبب الفوضى التي قادتها جماعة الإخوان المسلمين بالشراكة مع الحوثيين وخطابات والده في ساحة التغيير التي كان يوعد من خلالها بقيام دولة الخلافة الإسلامية ومرر أكاذيبه على الجهلة والاغبياء الذين دمروا وطنهم وأصبحوا اليوم دوّن مأوى أو حقوق بينما هو ووالده يعيشون في نعيم إسطنبول ومستمرون في كذبهم وخداعهم للاغبياء ، يقول أن الجيش الوطني أراد توحيد الجبهة الوطنية والحقيقة لأ يوجد جيش وطني بل عناصر أرهابية تعمل تحت غطاء الشرعية التي سيطروا عليها وهذه العناصر الإرهابية المسلحة ليس علاقة بالنظام حتى نقول عنها جيش وليس لها علاقة بالوطن حتى نقول عنها وطنية وهذه العناصر الإرهابية التي يقول عنها جيش وطني تم تشكيلها وفقّ ايدلوجيات متطرفة لا تقبل بالشراكة أو التعايش مع الاخرين مثلها مثّل الحوثيين وداعش وبالتالي عندما يقول ان هذه العناصر الإرهابية كانت تحاول توحيد الجبهة الوطنية فيه الكثير من الكذب والخداع ، في الأخير يدعو إلى حوار يمني شامل لا يستثني احد وفق مرجعيات محددة أهمها الشريعة الاسلامية والوحدة اليمنية ، يريد الشرعية الإسلامية التي تبنى على أكاذيب والده وخرافات عبدالملك الحوثي ليزرعوا بين الناس الجهل والتخلف والفقر والمرض والقتل ليستمروا في حكم الناس ونهبهم وليعيشوا في القصور ويعيش المخدوعين على أرصفة الشوارع وبالنسبة للوحدة اليمنية مازال هذا المتطرف يقفز على حقوق ومعاناة أكثر من ستة مليون جنوبي يعانون منذ ثلاثون عاماً بسبب تطرفهم وارهابهم ولصوصيتهم التي مازال الجنوبيين يدفعون ثمنها حتى اليوم ، ورث محمد عبدالمجيد الزنداني عن والده استغلال الدين والخيانة والكذب والخداع والإرهاب والتطرف واللصوصية وبالتالي فالجنوبيين إليوم أمام جيل يمني جديد من الإرهابيين والمتطرفين واللصوص وعليهم توحيد جبهتهم لأن معركتهم تحتاج إلى الوقت والجهد للانتصار على عدو يجيد التلون ويتوارث أحقاده ضد الجنوب
