يواصل خطباء ودعاة شباب حملات الهجوم والتحريض على عدد من الدول العربية لموقفها من الأحداث المصرية ويدفع بهذه الحملات في محافظة حضرموت ما يسمى بالمجلس الثوري التابع لحزب الاصلاح وتحالف ابناء قبائل وعشائر حضرموت وقادة وأعضاء حزب الرشاد السلفي فرع حضرموت وجمعيات خيرية ومؤسسات دعوية أعتبرها عدد من المراقبين أكبر هجمة شرسة على أشقاء عرب كالإمارات ولمملكة العربية السعودية التي يعتبرها أهل حضرموت سنداً قوياً وأشقاء جوار ومصير . ونصح عدد من الشخصيات والمثقفين وقادة أحزاب حضارم أن يكف هؤلاء من التحريض على دول الخليج في المساجد وفي حلقات الذكر المسجدية المفترض أن تكون وسيلة تسامح وليس للتحريض والفتنة وإنتاج أفكار متطرفة. ونبه عدد من الشخصيات من أن معظم القائمين على هذه الحملة اللا معقولة يحصلون على دعم جمعياتهم ومؤسساتهم من تجار ومغتربين في تلك الدول ولا تعلم السعودية والأمارات والكويت إنها لا تذهب للأعمال الخيرية والدعوية الدينية بل خدمة التطرف والأرهاب والعمل السياسي المرتبط بالجماعات الجهادية والتنظيم السري للاخوان المسلمين وتهريب الأسلحة للجهاديين الى الدول الشقيقة . الى ذلك هاجم عبدالله الحاشدي رئيس الهيئة القضائية بحزب الرشاد السلفي اليمني الدول الداعمة لشعب مصر واصفاً أياها بأنها تحاول الانقلاب على ثورات الربيع العربي في أشارة للسعودية والأمارات , جاء ذلك في مقابلات تلفزيونية بقنوات يمنية أمس بقوله : ( تسعى الدول الاقليمية العربية النفطية أن لا تمكن الاسلاميين في مصر وهذه أنظمة عربية تتخوف من تجربة النموذج الأسلامي في تركيا وتجربة الأسلاميين في مصر فتواطئوا ودعموا الانقلابيين والعلمانيين والليبراليين في مصر ضد حكم شرعية مرسي الأسلام في مصر وهو ما أستنكرناه ولا يحلم كائن من كان حصول مثل ما حصل في مصر أن يحدث في اليمن ). كما وصف قاسم العصيمي أحد قادة السلفية وقيادي بحزب الأصلاح الداعمين العرب لشعب مصر قوله ( أن الأموال النفطية وهذه الأيادي الخبيثة التي وقفت مع الانقلابيين في مصر سوف تضحي قريباً بمن وقفت معهم والكل يعلم كيف وقفوا مع صدام ثم ضحوا به وأشتركوا مع الأمريكان في دم العراق واليوم يشتركون مع أمريكا كعرب في دم مصر) . صلاح با تيس عضو الاصلاح يستقبل محمود عزت مرشد عام الاخوان الجديد وقيادي اخواني لم يتمكن "شبوة برس" من معرفة اسمه صلاح با تيس محمد بديع المرشد العام السابق للاخوان المسلمين في مصر
