أمهلت قبائل حضرموت ممثلة في حلف قبائل حضرموت وحضرموت الجامع يوم أمس الأربعاء، حكومة ومحلس رشاد العليمي 48 ساعة لتنفيذ مطالبها الخاصة "بشراكة حقيقية فاعلة" بشأن المخزون النفطي في ميناء ضبة وحقل المسيلة، الذي هددت بالسيطرة عليه. وأكد حلف قبائل حضرموت ومؤتمرها الجامع في بيان عقب لقاء استثنائي لقيادات الحلف أن على المجلس الرئاسي وحكومته "الاعتراف بحق حضرموت وتفعيل دور الشراكة الفاعلة والحقيقية ممثلة في مؤتمر حضرموت الجامع أسوة بالأطراف الأخرى المشاركة في التسوية الشاملة في البلاد".
وحذر البيان من الإقدام على أي تصرف بنفط حضرموت أو تصديره أو تسويقه "إلا بعد تثبيت مكانة حضرموت وضمان حقوقها بما يرتضيه أهلها، تنفيذا للقرارات المتخذة من مؤتمر حضرموت الجامع في 13 يوليو الجاري".
وأوضح البيان أن المخزون النفطي الحالي في خزانات ميناء الضبة والمسيلة "يعد حق من حقوق حضرموت ولن تتنازل عنه على أن يسخر كامل قيمته لشراء محطة كهربائية لحضرموت".
وأكد حلف قبائل حضرموت أنه "في حال عدم الاستجابة لما ذكر خلال مدة 48 ساعة سيتم وضع أيدينا على الأرض والثروة".
وتنتج حضرموت من حقل المسيلة الذي تديره شركة (بترو مسيلة) الحكومية نحو 100 ألف برميل يوميا مخصصة للتصدير إلى الخارج.
وقطاع النفط والغاز أهم مورد لإيرادات حكومة الاحتلال اليمني من الجنوب ويشكل ما نسبته 70 بالمئة من دخل البلاد.