في موضوع نشر أحد المسوخ البشرية لصور خاصة لفتيات مراهقات في الانستا، لاحظت أن الجميع يلوم الفريسة دون أن يتحدث عن المفترس الرذيل.. الجميع يلوم الضحايا ويلعن خطأهن، وكأن المسخ المنحط الذي نشر الصور يحق له ذلك إذا كان الفتيات أرسلن له الصور طواعية.
من المهم توعية الفتيات لكي لا يقعن ضحايا قصص مماثلة، لكن من يستحق أن يكون عبرة هو الرذيل الذي لم يتردد في تدمير سمعة فتيات مراهقات وإحراج عائلاتهن، هذا من يجب ان ينصّب عليه غضب المجتمع حتى يفكر أمثاله من المسوخ ألف مرة قبل أن يفعلوا فعلته..
إن كانت الفتيات ضحية لهكر أو اختراق فجريمة كبرى نشر صورهن، وإن كن أرسلن الصور طواعية للمسخ البشري الذي نشرهن فجريمته أكبر وأعظم وأطم..
لا أرذل من هذا الحيوان المسخ الذي نشر الصور إلا من يبرر له بالقول أن الفتيات يستاهلن طالما تصرفن بطيش، حين يتبنى رجل وجهة النظر هذه فمعناه أن في داخله قابلية ليكون مسخاً غير أنه لم يصل لهذه المرحلة من المسوخية بعد ولم تساعده الظروف ليصل إليها، وربما يصل إليها مع الوقت.