ليس تسلق الهضاب وتداول المنصات وتسويق الخطابات بصوت بدوي معوج على مجاميع من المقهورين هو الذهاب في حب الارض الى 0خر الخط.. بل هو هروب خاطف بحضرموت الى مجاهيل الفتنة .. المواقف التي تثبت في مواقعها رغماً عن متغيرات الظروف هي التي تهزم الحماقة وترد عن الارض ادعاءات الشجاعة وتطاولات الاغبياء عندما يتسيدون حضرموت من فلاءاتها حيث الانسان أعدم موجود وأندر كفاءة في ترسيخ سلام مجنون أو ايجاد قيمة بخسة يحققها طائش. حضرموت اليوم تقع على حافة هاوية .. وغير ذلك هو صراع البداوة مع الارض التي عشقت المدنية والموسسات منذ نعومة اظفارها. هضبة و ثلاث هبات ومطارح وغثاءات غير معدودة لم تحقق للحضارم قيد خدمة في مسلسل الخدمات المتهاوية ، وكل المواقف المتنوعة والتبعيات والعمالات لم تنقص دقيقة من ساعات طفي الكهرباء المهولة ولم تزد العملة ريالا ولم تحسن خدمة او توقف سرقة فروقات اسعار البترول والديزل من قبل السلطة بل حاولت تقاسمها وفشلت .. كلهم يبتعدون عنا قدرما يعلنون انهم جاءوا من اجلنا .. تبا لهم !. #هت_الشبشب_يا_سليمان