كان يا ما كان في عصر المذلة والهوان، "رجل" اسمه رشاد العليمي، أجلسوه على كرسي الرئاسة.. ونام ونسى قريته ومدينته وشماله، ثم صحا فجأةً وقرر أخذ "جيشٍ" جرار ليزور تعز. وخرجت جماهير الحوثيين والمتحوثين والإخوانجية لاستقباله. وهناك صرَّح رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي بأن الاستقبال "الجماهيري" و"الحاشد" في تعز دفعه إلى اتخاذ قرار "تاريخي".. ألا وهو البقاء في (تعز) والطلب من كل النازحين في الجنوب وقوات المنطقة العسكرية الأولى العودة إلى تعز، والاستعداد للانطلاق نحو إب وذمار وصعدة وصنعاء لتحريرها من الحوثيين واستعادة النظام الجمهوري!!!!!! ***** ضحك من سمعه وقال له: قُمْ يا رشاد، إنها أضغاثُ أحلامٍ، ارجع إلى نومك.. فرجع!!! د . جلال حاتم 29 أغسطس 2024م ***** نافع بن كليب من خرجوا اليوم في #تعز لاستقبال رشاد العليمي خرجوا بالأمس في تعز إضعاف مضاعفة بحشد مليوني تلبية لدعوة الحوثي دون اكراه. الأشقاء العرب في حيرة !! اما نحن نعرفهم