الصراع على النفوذ والمصالح بين حلف قبائل حضرموت وقيادة السلطة المحلية في المحافظة يستمر بالتفاقم. في ظل تصاعد الغضب الشعبي نتيجة الانهيار الكبير في خدمات الكهرباء. ذلك الصراع يعكس حالة من الارتباك داخل صفوف القيادات الحضرية التي تدعي تمثيل حضرموت.
سابقا وقبلها الحشود الهائلة التي شاركت في "مليونية الهوية الجنوبية" وما قبلها من مليونيات أظهرت أن تلك القيادات (الحضرمية) تواجه أزمة شرعية، حيث لم تعد قادرة على تقديم نفسها كممثل شرعي لأبناء حضرموت. محاولة هذه القوى وبعضها موالي لنظام الاحتلال اليمني لسلخ حضرموت عن عمقها الجنوبي تواجه رفض شعبي كبير ، مما يعزز من موقف المجلس الانتقالي كقوة رئيسية تمثل تطلعات حضرموت والجنوب بشكل عام.