" ثورة ثورة لا أصلاح " شعار أطلقته الجبهة القومية الشيوعية بعد سيطرتها على الحكم تحت هذا الشعار تم أجتثاث كل النخب و الكوادر و المثقفين و المناضلين و السيطرة على ممتلكاتهم و تاميمها و توزيعها على عناصر القومية في عدن بالتحديد الذي كان يشكل سيطرة فتاح اسماعيل على 90% من عناصر القومية وهم الاغلبية من المحافظات الشمالية مدعومة من حركة الشيوعية العالمية بالمال و السلاح مكونة من 5 قوى شمالية بالاضافة الى مجاميع مسلحة جنوبية غير منظمة ( ثوار ) و تشكيل التنيظم السياسي الموحد للجبهة القومية
وبهذا سيطر تيار فتاح الشمالي باحكام على عدن موسساتها و قطاعاتها الاقتصادية و مشاريعها السكنية فيما كان موقع الثوار الجنوبيين من ابين و المثلث وشبوة وحضرموت المعسكرات و القوى الامنية التي يحركها المشروع الشيوعي العالمي وكل من خرج عن هذا النهج تم تصفيته حتى انتهاء بهم جميعا الى فتنة 86 بعد انتهاء دورهم و انهيار االاتحاد السوفيتي اراد فتاح الدخول بالوحدة اليمنية بعد التخلص من الفصيل المسلح للجنوب وذهب الجنوب الى الهاوية وكان الشعب الجنوبي ولا يزال ضحية تلك العصابة الشيوعية المارقة و فكرها الانتهازي الدخيل على الجنوب من المهرة الى سقطرى
التاريخ يعيد نفسه من خلال عصابة الشيوعية الجنوبية الموالية لليمن و المنظومة الايرانية البريطانية التي تعمل على تجريف واسع للكادر الوطني و افراغ الوطن من النخب و الكوادر و تفجير الصراعات بحجج واهية و شعارات تحمل الوطنية زيفا و بهتانا ، و سرعان ما يتحول الصراع الى داخلها وذلك لفقدان الايدلوجيا الواضحة و الرؤية الوطنية و أستمرارها في لعب دور الاداة المنفذة للموجهات الخارجية المعادية
فقد - أصبح شعار ( ثورة ثورة لا اصلاح ) نهج يمضوا عليه المازومين و الانتهازيين من عناصر الشيوعية العائدة من وحل العمالة و الارتزاق البريطاني وبه تم تصفية الوطن من الوطنيين بتهم الرجعية و الثورة المضادة و البرجوازية وغيرها
عادت اليوم لكي توزع تهم الخيانة ( الاخوانية و العفاشية وغيرها ) محتكرة صكوك الوطنية لكل من يوالي نهجها ولا يعارض مسارها الذي يقود الجنوب الى منزلق تدميري خطير على الجميع .