أكد خطيب الستين بالعاصمة صنعاء، صلاح باتيس، بأن الشعب اليمني لن ينسى يوم الحادي عشر من فبراير حين خرج الشعب اليمني إلى ساحات التغيير والحرية ينشدون الكرامة والتغيير. ودعا باتيس الآلاف المحتشدين في جمعة "جمعة فبراير الإباء ننتصر للشهداء" الى الاصطفاف خلف قادة الثورة التي ضحت والتي ماتزال تضحي ولم يسلبوا اموال هذا الشعب -حسب قوله.
وأشار إلى أن حلول الذكرى الثانية لانطلاق الثورة الشعبية في الحادي عشر من فبراير، تزيد من تأكيدنا وتعهدنا على استمرار الثورة، وقال: صامدون في ساحتنا نرفض الحصانة للمجرمين صامدون ومتضامنين مع جرحى الثورة السلمية.
داعيا الشعب اليمني الي عدم الانجرار بعد دعاة الطائفية والمناطقية، مضيفا ان الدروس التي تحيط بنا تجعلنا نؤكد أنه مهما تصارعنا لابد ان تلتقي ونتحاور.
وقال باتيس ان العالم حين أتى الي اليمن وعقد جلسته التاريخية يدرك جيدا أن الانفلات الامني في اليمن وزعزعة الاستقرار سيأثر على امن المنطقة بل العالم بأكمله، وخاطب الثائرين قائلا: العالم كله يا أهل اليمن يقول لك اتحدوا تحاورا أمامكم مستقبل افضل اذا كنتم على يد واحد، ستحاكمون القتلة وتحاكمون ناهبين الاراضي فمهما كانت الوانكم ومناطقتكم.
وطالب خطيب الستين بسرعة تهيئة الاجواء للحوار ونحن في شهر فبراير اليوم علينا ان ننطلق نحن حوار حقيقي حوار ينتصر للمظلوم من الظالم.
وخاطب باتيس، رئيس الجمهورية بقوله: نحن في شهر الانطلاقة وفبراير الذي اعطاك الشعب اصواته كأول رئيس شرعي للشعب ان يكون الحوار القادم أمانة في عنقك فلا تسمح ان يكون في طريق الحوار حجرة عثرة ولا تسمح لاحد ان يفجر فنبلة من وسط الحوار.
مطالبا إياه بسرعة أنصاف ابناء الجنوب بإصدار قرارات وتغيرات تقضي بمعالجة واعطاء حقوقهم وأرضيهم والتي تقاسمها لوبي النظام السابق بين افراده.
وخاطب أبناء الجنوب بقوله، اذا تركنا الامور لأهواء في الجنوب تسكون الجنوب في خطر وان هناك تأمر علي ثورة الجنوب السلمية الي إجهاضها. ولن يكون هناك استقرار اذا انفصلت حضرموت عن غيرها وهكذا غيرها.