في تطور خطير شهدته مدينة عدن عصر يوم الأحد 3 فبراير 2013م حيث انتشرت مجاميع بلطجية على نقاط التفتيش ومداخل مديرية صيرة في ظل انسحاب أمني مريب من جميع مداخل المديرية في عدن والمعلا وخورمكسر والتواهي . حيث تم التقطع للعديد من ابناء المحافظات الشمالية القاطنين في عدن والوافدين لها لقضاء إجازة الفصل الأول من العام الدراسي الحالي حيث نزلت قناة سهيل للوقوف أمام هذه الظاهرة الجديدة على أبناء عدن ، التي لم تعرف مثل هذه السلوكيات البربرية منذ أكثر من 20 عام . فقد أكد مدير مدرسة لأحد المدراس الإعدادية في ريف إب وهم يقضون إجازتهم في عدن برفقة طلاب المرحلة الإعدادية وأثناء مغادرتهم لملاهي فن سيتي وخروجهم من مديرية صيرة فاجأتهم مجاميع بلطجية يقطعون الطريق وملثمين ويرفعون العلم الانفصالي ويقومون بتكسير الباص وسبهم وشتمهم بحجة انهم يحملون السلاح وأنهم قادمين للمشاركة في مظاهرة مع الوحدة ، وروى مديرة المدرسة الأستاذ / أحمد عبده المشهد من الضرب والملاحقة والرفس والرجم بالحجارة والدهس لمجموعة من الطلاب في الصف التاسع والثامن والسابع ، وأخذت جوالاتهم وأموالهم من جيوبهم . فيما أشار أحد الطلاب المغدور بهم أنهم فوجئوا بمجموعة تخبرهم أنهم لا يريدوا الوحدة معاهم وأن الوحدة انتهت وكال لنا الكثير من الشتائم والسب رغم اننا جئنا نقضي إجازة الفصل الأول ، وليس لنا دخل بأي مظاهرة يتكلموا عنها . فيما أشار أحد الطلاب أنه تم دهسه بالأرجل وكسر فكه وتلقى العديد من الكدمات وتحدث متفاجئاً لماذا كل هذا الكره والحقد ؟ وماذا فعلنا لهم حتى يعتدوا علينا بهذه الطريقة الوحشية ؟ وكانت وسائل إعلام محسوبة على الحراك الجنوبي قد تحدثت عن فعالية وهمية يقيمها شباب الثورة بعدن بطريقة تحريضية ضد أي قادم من خارج محافظة عدن. و أفادت مصادر أن عملية التقطع قادها كلاً من المدعو أنور إسماعيل الأغبري، محمد محماش، خالد الجنيدي،فتحي رمضان. وفي ردة فعل اعتصم طلاب الرحلتين المعتدى عليهم أمام مبنى إدارة الأمن للمطالبة بضبط الجناة، الجدير بالذكر أن حادثتي الاعتداء لقيت استنكار واسع بين أوساط أهالي مدينة عدن.