استهجن القيادي في التجمع اليمني للإصلاح بعدن خالد حيدان التصريحات الإعلامية التي أطلقها الدكتور ناصر الخبجي والتي يحذر فيها ( اصلاح عدن من اقامة أية فعالية في عدن ) واستغرب حيدان أن تطلق تلك التصريحات – ان صحت – من شخصية عرف عنها الإتزان والإعتدال. وقال حيدان : (( بعد الدعوة التي أطلقها د / الخبجي للدعوة للحوار مع اصلاح عدن والتي لباها الإصلاح منتظرا البدء بخطوات الحوار نفاجأ بهذا التصريح الذي يحمل تهديدا ووعيدا وبصورة اقصائية للقوى السياسية وبلهجة لا تستقيم ورغبة مطلقها بالحوار والشراكة). مؤكدا بأن من حق أبناء عدن ومحافظات الجنوب المجاورة أن تحتفي كإخوانهم في جميع المحافظات بثورة فبراير وأن تحتفي بالشهيد / محمد علي شاعن كأول شهيد في ثورة الشباب السلمية ولن يعيق تلك الفعالية إلا أعداء الثورة وبقايا النظام السابق الذي نربأ أن يكون د / الخبجي الى صفهم. وقال:"كنا ننتظر أن يستنكر د / الخبجي تلك السلوكيات التي مورست من قبل بعض البلاطجة ضد رحلة طلابية لشباب آمنين وعزل جاءوا ضيوفا على عدن فإذا بنا نقرأ تشجيع لتلك الممارسات في تصريح د / الخبجي. وقال حيدان : "إن لغة المنع والإعتداء للفعاليات السلمية هي سياسة الأنظمة الإستبدادية ولغة الدكتاتورية المقيتة التي رفضتها الشعوب في الربيع العربي والعالم الحر وأعجب لمن كان يستنكر تلك الإعتداءات التي كانت تمارس ضد فعاليات الحراك السلمية من قبل نظام المخلوع منذ العام 2007م كيف يشرع لنفسه اليوم أن يمنع الآخرين, كما ننبه الى خطورة توقير غطاء سياسي للعصابات الإرهابية وأعمال البلطجة الغير مسئولة منوهين أن الحراك السلمي الذي كان رائدا في الربيع العربي لا نتمنى أن يكون في موقع آخر". وختم حيدان تصريحه بالقول :"بأن عدن تعيش تنوعا متميزا وتحوي بين جنباتها جميع الأراء المتنوعة, وأبناؤها يعشقون السلم الإجتماعي والحياة المدنية ويرفضون الضيم وممارسة الظلم عليهم كما يرفضون الإملاءات وحكم سماحة السيد".