ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير الكنيسة الذي نفذه انتحاري في الكنيسة المرقسية في الإسكندرية إلى 11 قتيلا وأكثر من 35 جريحا وهو التفجير الذي وقع بعد قصير من مغادرة البابا تواضروس الثاني مقر الكنيسة. ونقلت صحيفة الوفد عن سكرتير تواضروس قوله إن الأخير ترأس قداس أحد السعف بالكنيسة المرقسية في الإسكندرية ثم غادر قبل أن يقوم الانتحاري بتفجير نفسه. وأعلنت وكالة إعماق التابعة لتنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجومين على كنيستي مارجرجس والمرقسية في طنطاوالإسكندرية. وقالت صحيفة اليوم السابع المصرية إن ضابطا في الشرطة المصرية قتل وهو يحاول إيقاف الانتحاري الذي حاول تفجير مقر الكنيسة المرقسية في الإسكندرية ظهر اليوم. ونشرت صحيفة اليوم السابع المصرية صورتين للبابا تواضروس خلال تفقده للكنيسة المرقسية في الإسكندرية عقب التفجير الانتحاري. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لضابط الشرطة الذي منع الانتحاري من دخول الكنيسة وقتل معه وهو المقدم عماد الركايبي قائد القوة المكلفة بحماية الكنيسة. ويأتي التفجير بالتزامن مع ترأس البابا تواضروس الثاني اليوم الأحد قداس "أحد الشعانين" في الإسكندرية. و"أحد الشعانين" هو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير الذي يسبق عيد الفصح أو القيامة عند المسيحيين. 26 قتيلا بتفجير كنيسة طنطا. في صعيد متصل ارتفعت حصيلة قتلى تفجير كنيسة مارجرجس في طنطا بمصر إلى 26 قتيلا وأكثر من 71 مصابا وفقا لتصريحات لمسؤولين في وزارة الصحة المصرية. وأعلنت وكالة إعماق التابعة لتنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجومين على كنيستي مارجرجس في طنطا والمرقسية في الإسكندرية. ونقلت مواقع مصرية عن مصدر أمني قوله إن القنبلة وضعت في الصف الأول للمقاعد داخل الكنيسة. لكن مواقع تعنى بالشأن القبطي في مصر عن شهود عيان قولهم إن التفجير نفذه شاب انتحاري يبلغ من العمر ما بين 30-35 عاما. وأشارت المواقع إلى أن "الإرهابي" دخل إلى الكنيسة في حدود الساعة التاسعة صباحا وكان يرتدي معطفا بني اللون وربطة عنق وحذاء أسود وفور دخوله للكنيسة انطلق باتجاه الصفوف الأماميه ثم ضغط على حزام ناسف كان يرتديه و فجر نفسه. وتظهر صورة تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الجثث المتناثرة بين مقاعد المصلين داخل الكنيسة. وأشارت وسائل الإعلام إلى أن حصيلة القتلى أولية ويرجح ارتفاعها بسبب كثرة المصابين لتزامن التفجير مع إحياء عيد "أحد الشعانين". وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر جثثا ملقاة على الأرض أمام الكنيسة وسط تجمهر أعداد كبيرة من الناس. ويأتي تفجير اليوم بعد نحو 11 يوما من عثور أحد المارة على جسم غريب أمام كنيسة مار جرجس تبين لاحقا أنه عبوة ناسفة بدائية الصنع. وقالت مصادر أمنية مصرية في حينه إن خبراء المتفجرات تعاملوا مع الجسم وظهر أنه عبوة ناسفة وقاموا بإغلاق الطرق وإبعاد المارة وجرى إبطال مفعولها.